قناة كلمة الفضائية
وصف مير محمود موسوي النائب السابق للوزارة الخارجية الايرانية، بأن “السبب وراء ظهور التطرف في سوريا هو التعامل الوحشي لبشار الأسد في قمع المواطنين”. أدلى هذا السياسي الايراني بهذه التصريحات في حوار مع جريدة “اعتماد” يوم الأثنين ٢٤ ابريل.
نفى السفير الايراني السابق في الهند و باكستان، ضلوع الدول الاخرى لاسيما تركيا في الثورة الشعبية السورية وقال:”تركيا ليست وراء أحداث سوريا و لم يسعى الأتراك في ثورة في سوريا، بل الشعب السوري أقدم على ثورته وفقاً لما رأه من التحركات العربية و الثورات التي وقعت في تلك الدول”.
وقال أيضاً:” حل القضية السورية ستساعد في حل كثير من قضايا دول المنطقة و نحن ينبغي علينا أن نسعى لحل القضية السورية”. حسب تعبيره، “حل قضيتي سوريا و اليمن، يمكن أن تحسن العلاقات الايرانية مع الدول الاقليمية”.
يذكر أن مير محمود موسوي الديبلوماسي الايراني السابق هو شقيق مير حسين موسوي أحد قادة الحركة الخضراء في ايران .
