قناة كلمة الفضائية
شنت جريدة عالم الإقتصاد الايرانية هجوما لفظيا عبر مقال لها ضد محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران:” كان لمحمد باقر قاليباف أسوأ الأداء في التعامل مع الشرائح الضعيفة و الكادحة في المجتمع وكذلك المهمشين في طهران “.
كتبت هذه الجريدة، في إشارة منها إلى تعامل موظفي المترو مع الباعة الجوالين،” لايوجد أحد لم يستغل مترو طهران لبلوغ مقصده، إلا و قد رأى التعامل السيئ و المهين لموظفي و حراس المترو مع الباعة الجوالين”.
حسب قول هذه الجريدة، “عندما يشتكي الشعب من إدارة المترو، بأنه مزدحم و لايوجد به النظام المعهود في السنوات السابقة، كان هؤلاء الباعة الجوالين الذين يتم طردهم من المترو، و إذا أشتكى الشعب من الإزدحام المهلك في الشوارع الرئيسية لطهران، كان هؤلاء الباعة الجوالين من يتم ضربهم و سحلهم.
عالم الاقتصاد كتبت في تحليلها لهذه الأحداث:” الحقيقة إن إستخدام قاليباف لتكتيك الكماشة في تعامله مع الأمور، كان من أجل هروبه من الإنتقادات أكثر منه إلى تنظيم الموظفين و الباعة الجوالين.
و تضيف عالم الإقتصاد:” لم يكن هذا النموذج الوحيد الذي ظلم فيه رئيس بلدية طهران الشرائح الضعيفة و الكادحة، موظفو بلدية طهران و سائقو الباصات و حتى حراس الحدائق هي الشرائح الأخرى التي يعملون لبلدية طهران تحت وطأة الحكم العنصري و من دون أي إهتمام بأقل حق من حقوقهم.
المقال المذكور صرح بعد ذكره عن صعوبة تصديق أي شعارات بدعم المستضعفين و الكادحين من شخص كهذا:” الذي عمله رئيس بلدية طهران خلال ١٢ عاما الماضية، لم تكن في إطار تنمية الإنسان بل تم دهس الشرائح الضعيفة للمجتمع تحت عجلات برامج سيد رئيس البلدية”.
يذكر أن محمد باقر قاليباف أحد المرشحين لإنتخابات الرئاسية القادمة و قد وعد بأنه حال فوزه سيدفع للباحثين عن العمل ٢٥٠ ألف تومان شهرياً. و قد أدى هذا الوعد بالدفع النقدي للأموال إلى إنتقادات واسعة.
