أسرة حسينعلي منتظري :الحرس الثوري كان وراء شحنة المتفجرات في حقائب الحجاج الايرانيين عام١٩٨٦

إحتجت أسرة المرجع الشيعي الراحل حسينعلي منتظري في بيان على تصريحات حسين دهباشي في البرنامج التلفزيوني “خشت خام” حول فعل مهدي هاشمي في شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج و أكدوا على دور الحرس الثوري في تلك العملية.
يأتي هذا البيان بعد أن صرح حسين دهباشي مقدم برنامج” خشت خام” في حواره مع محمد نوريزاد حول ” شحن المواد المتفجرة في حقائب الحجاج عام ١٩٨٦”، حيث قال :” قضية شحن المواد المتفجرة تمت من قبل السيد مهدي هاشمي لأنه كان هو المسئول عن الحركات التحررية للحرس الثوري”.
حسب بيان أسرة حسينعلي منتظري، “مهدي هاشمي تولى قسم الحركات التحررية في الحرس الثوري حتى عام ١٩٨٣ وبأمر من علي خامنئي، و قضية شحن المتفجرات في حقائب الحجاج تمت في عام ١٩٨٦”.
وصرح البيان المذكور:” إشهار هذه القضية من قبل المسئولين في الحرس الثوري يومئذ، لم تكن لجهلهم و عدم خبرتهم بالأمور، إنما ألصقوا هذه التهمة متعمدين لشخص معين لا يستطيع أن يدافع عن نفسه، ليتبرئوا أنفسهم عن تحمل مسئولية تلك العملية”.
يستند البيان المذكور إلى رسالة للراحل حسينعلي منتظري إلى الخميني المرشد الايراني وقتئذ، حيث جاء في البيان:” نص تلك الرسالة موجودة في مذكرات السيد منتظري ( الجزء الثاني، الصفحة ١١٥٥ حتى ١١٧٥).
في الرسالة المذكورة، يكتب منتظري للخميني ما نصه:” الحرس الثوري إرتكب خطأً غير مقبول في موسم الحج، وإستغل حقائب ١٠٠ حاج ايراني بينهم رجال ونساء طاعنين في السن من دون علمهم، حيث أهدروا كرامة ايران و الثورة الايرانية في المملكة وفي موسم الحج، فإضطر السيد كروبي أن يطلب من الملك فهد السماح و العفو.
و منتظري يطلع الخميني أيضا:” قال لي أحد القائمين على تلك العملية : يصر أحد المسئولين في الحرس الثوري، أن نتهم مهدي هاشمي بأنه هو من كان وراء تلك العملية”.
يذكر أن رجال أمن المملكة العربية السعودية ضبطوا في موسم الحج لعام ١٩٨٦ شحنة من المواد المتفجرات في حقائب الحجاج الايرانيين.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …