قناة كلمة الفضائية
أقيمت يوم الجمعة ٢٨ ابريل، أول مناظرة تلفزيونية بين مرشحي الرئاسة الجمهورية الايرانية. و كان غالبية المناظرة بين اسحاق جهانغيري و حسن روحاني من جهة و محمد باقر قاليباف في الجهة الأخرى.
إتهم قاليباف و روحاني بعضهم البعض ب” الكذب”. و إنتقد اسحاق جهانغيري السيد قاليباف بشدة و شكك في أداء الأصوليين في دعمهم لمحمود احمدي نجاد. و في المقابل صرح قاليباف رداً على إتهامات جهانغيري، أنه كان من منتقدي دولة احمدي نجاد و ليس له علاقة بإنجازات تلك الحكومة.
و اتهم جهانغيري السيد قاليباف في هذه المناظرة أيضا بأنه يتعامل مع القضايا الاجتماعية بتكتيكي الكماشة و العسكرية، و في المقابل، قاليباف وصف حكومة روحاني بأنها حكومة ال”٤٪” أي أنها تدعم الافراد الأغنياء و المتمكنين.
وقال اسحق جهانغيري في انتقاده على تصريحات قاليباف حول توليد العمل:” من الذي هجم على سفارة المملكة السعودية”. مضيفاً:” نعم، نحن لا نستطيع أن نقتحم السفارة. الذين إقتحموا السفارة، في لجنة أي مرشح يعملون الان؟ أي المرشحون يدافع عنهم و يدفع لهم أموالاً؟.
و في جزء آخر من المناظرة ، محمد باقر قاليباف انتقد من ترشيح جهانغيري و اتهمه، بأنه جعل نفسه “ذريعة سياسية” بيد الأخرين. وقال جهانغيري رداً على هذا الإتهام، بأنه مرشح التيار الاصلاحي في الإنتخابات القادمة.
و في صعيد آخر من المناظرة، صرح ابراهيم رئيسي المرشح الأخر للرئاسة، بأن في السنوات الأخيرة زادت الفواصل الطبقية في المجتمع. مطالباً بزيادة في الدعم النقدي لمحدودي الدخل و أضاف، “يجب أن يستغني سنويا مليون مواطن و يخرجوا من تحت حماية المجتمعات الخيرية”.
و يقال بأن المناظرة التالية لمرشحي الرئاسة ستكون يوم الجمعة القادمة.
