وعد محمد باقر قاليباف بزيادة الدعم النقدي للمواطنين إلى ١٥٠ ألف تومان ايراني

وعد محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران وأحد المرشحين الستة للإنتخابات الرئاسية الايرانية القادمة بأنه حال فوزه في الانتخابات سيزيد الدعم النقدي للمواطنين إلى ١٥٠ ألف تومان ايراني.
أعلن محمد باقر قاليباف يوم السبت ٢٩ ابريل بأنه سينفذ هذا القرار ليكون للشعب قدرة شرائية كما كانت في عام ٢٠١٠. وقد قال سابقا، بأنه خلال السنوات الأربع سيرفع الايرادات الاقتصادية إلي ٢.٥ ضعف النسبة الحالية الذي يتطلب معدل النمو الاقتصادي ما بين 18 إلى 26 في المائة. و قد تحدث سابقا ايضا عن ايجاد ٥ ملايين فرصة عمل و حسب قول خبراء الاقتصاد، فإن تأمين المصاريف والاستثمارات للوصول لهذا النمو أمر يبدو في غاية الصعوبة وربما محال.
و من جهة أخري، وعد ابراهيم رئيسي وعودا مشابهة من قبيل ايجاد ١.٥ مليون فرصة عمل سنوياً، أي ٦ ملايين فرصة عمل خلال ٤ سنوات من الرذاسة، و وعد أيضا أن يزيد الدعم النقدي لمحدودي الدخل إلى ٢ أو ٣ أضعاف.
في الوقت نفسه، كتب مصطفى ميرسليم المرشح عن حزب” المؤتلفة الاسلامي” في الإنتخابات الرئاسية القادمة رسالة إلى المرشحين الأخرين حول المناظرة التلفزيونية التي تم بثها يوم الجمعة الماضية وكتب في رسالته:” الكذبة الكبرى لم تعد تجدي نفعا”.
وكتب ميرسليم يوم السبت ٢٩ ابريل في رسالته بعد إشارة منه إلى المناظرة المذكورة:” تطور الإعلام والمراقبة العامة ارتفعت إلى درجة حيث ما عاد بالإمكان إنكار أي وعد و الأداء لم يعد يتبع الأكاذيب الكبرى و في نفس اللحظة يصبح فضيحة. حسب تعبيره ، يجب أن يتحدث المرء بصيغة و يوعد بوعود يمكنه أن ينفذها في الغد”.
الكذبة الكبرى هي استراتيجية دعائية تنسب للنازيين الألمان، و هي بشكل مختصر عبارة عن كذبة ضخمة يسهل تصديقها. لأن لا أحد يقبل بسهولة جرأة من أي أحد آخر أن يحرف الحقيقة لهذه الدرجة العظيمة.
ويبدو أن هجوم ميرسليم كان يقصد طرفي النزاع اللفظي الذي حصل يوم الجمعة أي قاليباف ورئيسي من جهة و روحاني و جعهانغيري من جهة أخرى.
يذكر أن الوعود الانتخابية لمحمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران و ابراهيم رئيسي سادن قبر الرضا و من أعضاء لجنة الموت في اعدامات السجناء السياسيين في صيف ١٩٨٨، توصف من قبل المنتقدين بأنها ” لا أساس لها و خداعة “.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …