الدكتور مهدي خزعلي في رسالة للأمم المتحدة يصف الانتخابات الايرانية بالكوميديا

إشتكى الدكتور مهدي خزعلي المرشح للدورة ١٢ من انتخابات الرئاسة الايرانية و المرفوضة أهليته من قبل مجلس صيانة الدستور، في رسالة مفتوحة إلى انتطونيو غوتيرش امين عام الامم المتحدة، من النظام الحاكم في ايران الذي يدوس حقوق الانسان في البلد.

في هذه الرسالة التي وصلت نسخة منه لقناة كلمة الفضائية، أكد فيها الدكتور خزعلي:” في المسرحية الكوميدية للإنتخابات الرئاسة الجمهورية، من وجهة نظر مجلس صيانة الدستور، جميع الرؤساء الايرانيين السابقين ما عدا المرشد الايراني فاقدون للأهلية”.

و يضيف بينما ينتقد عملية تأييد أو رفض أهلية المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور:”هذه المؤسسة في دورة من الدورات، أيدت أهلية مرشح و سمحت له بالمشاركة في الإنتخابات و في دورة أخرى رفضت أهلية نفس الشخص دون أن يرتكب هذا الشخص أي جريمة أو مخالفة قانونية”.

و صرح خزعلي أيضاً:” في إعتقادنا، التيار الحاكم على النظام الايراني هو رمز بارز للنظام الإستبدادي حيث ينتهك حقوق المواطنين بالعنصرية و التمييز و حتى لايخضع للقوانين التي شرعها و نفذ جزءا منها، حتى تحولت اليوم الساحة الانتخابية في ايران إلى مسرحية كوميدية “.

وصرح في إشارة منه إلى اعتقال كروبي و موسوي :” من هذه المسرحية الكوميدية، منعهم للتعبير الكامل للإرادة الشعبية الايرانية في الانتخابات، بل إضافة على هندسة الإنتخابات، كان يرافقها التزوير الممنهج، حتى وصل الحال أن يتم الحظر و الإقامة الجبرية على أثنين من أربعة مرشحين للإنتخابات الرئاسية عام ٢٠٠٩ أي السيد مير حسين موسوي و مهدي كروبي بسبب إحتجاجهم على التزوير في انتخابات ذلك العام”.

و يبرر خزعلي عن سبب كتابته لهذه الرسالة فيقول: ” من حيث أنه لا توجد أذن تصغى و لا سلطة صالحة في النظام الحاكم على ايران كي تنفذ العدالة، اضطررت بكتابة هذه الرسالة”. و يكتب :” وأشدد بأنني بكتابة هذه الرسالة أشكك في شرعية الانتخابات المهندسة في ايران”.

و يقول أيضا:” من المعلوم أن المنتخب في الإنتخابات الغيرديمقراطية المقبلة، لن يكون مندوبا عن الشعب الايراني ولايستطيع أن يحضر في الامم المتحدة بصفته مندوبا عن الشعب”.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …