أفاد يحيى كمالي بور نائب رئيس اللجنة القضائية و الحقوقية في البرلمان الايراني، أن العنف ضد النساء و الأطفال تزايد في ايران بشكل ملحوظ و هذا مدعاة للقلق.
و أضاف، إن أرقام وإحصائيات العنف ضد النساء في المناطق و المدن و القرى المختلفة، تظهر جلياً تزايد هذا النوع من العنف و هذا يدل أن العقوبات لم تكن تجدي نفعاً في هذا الجانب، بل لا توجد تقنية لازمة لمعرفة هذا النوع من العنف و كيفية التعامل معه.
و صرح كمالي بور: في الوضع الحالي، عقوبة من يعتدي على الاطفال و النساء، مرتبط بنوع العنف ( الضرب أو الضرب المؤدي للجروح) فجزائه غرامة أو الحبس، ولكن بالطبع القضاة يتساهلون مع حالات كان مرتكب العنف أحد الوالدين أو زوج المرأة فتكون العقوبة مخففة.
و قال: ينبغي علي الحكومة أن تقدم قوانين لتأمين أمن النساء و الأطفال أمام العنف و يجب أن تسعى كي تكون هذه العقوبات واضحة و رادعة، خاصة في القسم القضائي و الحقوقي، و يجب أن تنتبه الحكومة أن الأسرة التي ترتكب عنفاً ضد أطفالها، لن تكون محلا آمناً لهذا الطفل فيما بعد.
![](https://kalemeh.tv/ar/wp-content/uploads/2017/05/6c3b8c6b-3004-4f1d-aac8-561d19041f1c-650x330.jpg)