قناة كلمة الفضائية
أعلن ناصر مكارم شيرازي أحد مراجع الدين الشيعة، ضمن إظهار قلقه من تفاحل مشاكل البلد من قبل مرشحي الرئاسة الايرانية، “ينبغي على المرشحين أن يطمئنوا الشعب في هذه الفترة عن المستقبل و أن لا يهولوا من ضخامة مشاكل البلد فيسببوا بإحباط الشعب و المجتمع”.
و إنتقد مكارم شيرازي يوم الأربعاء ٣ مايو، خلال حديثه في مدينة قم من طرح المشاكل الاقتصادية في مناظرات المرشحين للرئاسة الجمهورية و صرح:” مشاكل البلد ليست محصورة في هذه القضية، بل النسبة المرتفعة للطلاق و المخدرات و الأمراض الإجتماعية أيضا مهمة”.
و طالب من المرشحين أن يتناولوا موضوع الفضاء الإلكتروني و وصف هذا الفضاء بأنه أحد الأسباب الرئيسية في تدمير البيوت و المفاسد الكثيرة.
تأتي تصريحات هذا المرجع الديني المقرب من القيادة الحاكمة في ايران وقد سبقه خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله احمد خاتمي حيث صرح في أول يوم لإقامة المناظرات التلفزيونية للمرشحين:” ينبغي على المرشحين أن ينتبهوا لمصلحة البلد و إذا كان حديثهم يؤدي إلى ضعف النظام فهو حرام”.
يأتي هذا القلق بسبب كشف المرشحين في أول مناظرة لهم عن بعض المفاسد الاقتصادية و الإختلاسات المالية في داخل مؤسسات النظام.
في سياق متصل، تحدث اسحاق جهانغيري المرشح للرئاسة الايرانية، مساء الثلاثاء ٢ مايو، في برنامج على القناة الأولى الايرانية، عن نبذة من الإختلاسات المالية التي تمت في عهد حكومة احمدي نجاد، وقال:” الرأس المال البشري و المالي للدولة إنتهى ولم يعرف حتى الآن كيف أنفقت ٧٠٠ مليار دولار ايرادات الدولة”.
و من جهة أخرى، التيار المقابل أيضا يكشف عن ملفات الإختلاس المالي و الرواتب النجومية للمسئولين في حكومة حسن روحاني.
