تقرير استخباري يكشف 3 مواقع للأسد تنتج الكيماوي

قالت وكالة استخبارات غربية، إن الحكومة السورية لا تزال تنتج أسلحة كيماوية، في انتهاك لاتفاق مبرم عام 2013 يقضي بالتخلّص من تلك الأسلحة.
وسُربت وثيقة استخبارية، نشرتها شبكة “بي بي سي”، الجمعة، تقول إن أسلحة كيماوية وبيولوجية تُنتَج في ثلاثة مواقع رئيسية؛ بالقرب من دمشق وحماة، وأن إيران وروسيا، حليفتي دمشق، على علم بذلك.
وحددت الوثيقة الاستخبارية، ثلاثة مناطق يُصّنع فيها النظام السوري الأسلحة الكيماوية وهي: مدينة مصياف بمحافظة حماة، وضاحيتي برزة ودُمَّر خارج العاصمة دمشق.
وتعد المواقع الثلاثة فروعاً لـ “مركز الدراسات والأبحاث العلمية”، وهو هيئة تابعة لحكومة النظام، حسبما تقول الوثيقة.
وعلى الرغم من مراقبة تلك المواقع من جانب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فإن الوثيقة تقول إن تصنيع وصيانة تلك الأسلحة مستمرّ في أقسام مغلقة داخلها.
وتضيف الوثيقة أن منشأتي مصياف وبرزة متخصصتان في تركيب الأسلحة الكيمياوية وفي الصواريخ طويلة المدى وقذائف المدفعية.
وتتهم الوثيقة الاستخباراتية النظام السوري أيضاً بأنها أعلنت كذباً أن العمل في أحد هذه الفروع البحثية يهدف إلى أغراض دفاعية، بينما استمر العمل في الحقيقة لتطوير قدرات هجومية.

شاهد أيضاً

الشيخ عبد الحميد

الشيخ عبد الحميد: انفقوا ميزانية الحوزات العلمية المليارية لتحسين معيشة الناس

قال الشيخ عبد الحميد في خطبة الجمعة ليوم 3 مايو 2024: في موازنة عام 2024 …