أرشيفية

حضور القادة المتخصصين في الإشتباكات الداخلية الايرانية في سوريا للقتال ضد الشعب السوري

كشف محمد باكبور قائد القوات البرية في الحرس الثوري في تصريحات له، “أن هذه المؤسسة أرسلت بقواتها المجربين و المختصين في حرب ايران والعراق و إشتباكات السنوات الأخيرة في شمال غرب و جنوب شرق ايران إلى سوريا”.
أدلى قائد القوات البرية في الحرس الثوري تصريحاته هذه يوم الثلاثاء ٣ مايو في حوار مع وكالة فارس الايرانية و صرح، “ذهبنا لمساعدة قوات القدس الايرانية في الجانب الحروب البرية و أرسلنا بعض الأخوة الأخصائين كمستشارين إلى سوريا و الان هم هناك و سنرسل المزيد”.
و كشف محمد باكبور عن كثرة مساعدات الحرس الثوري إلى النظام البعثي في سوريا و قال: “عندما نقول “مستشارين” هذا لا يعني أنهم ٤ أو ٥ أفراد فقط”. مدعياً” نحن سنرسل مستشارين في جميع الجوانب حتى لا تنهزم جبهة المقاومة وسنبذل كل ما في أيدينا من قدرات”.
و إعترف هذا المسئول في الحرس الثوري، أن المجازر التي تتم ضد الشعب السوري و ثواره هي بأمر من المرشد الايراني علي خامنئي و قال:” مثلما أمر السيد المرشد ساعدت الجمهورية الاسلامية حكومة سوريا في جميع الجوانب، و في الجانب العسكري أرسلت مستشارين”.
و شرح كلامه حول ما أسماه مساعدات استشارية:” المساعدة الإستشارية ليست في جانب التخطيط فقط، بل في الجوانب التقنية و التكتيكية و لهذا يجب أن تكون القوات في أرض الميدان”.
تأتي تصريحات هذا القائد الايراني بينما كشف في ١٨ فبراير ٢٠١٦ أيضا عن حضور أعضاء وحدات الكوماندوز المعروفة ب” الصابرين” في سوريا و العراق.
تم تأسيس وحدة “الصابرين” المتشكلة من وحدات الكوماندوز في العقد الأول من القرن الجديد لمحاربة نشاطات منظمة “بجاك” ( حزب الحياة الحرة الكردستاني ) في الغرب الايراني.
يذكر أن التدخلات العسكرية الايرانية في سوريا واجهت إنتقادات واسعة من النشطاء الايرانيين في الداخل فضلاً عن الإنتقادات الدولية. في أحدث حالات تلك الانتقادات كانت لغلامحسين كرباسجي امين عام حزب” كوادر البناء” خلال حفل افتتاح اللجنة الانتخابية لحسن روحاني في مدينة اصفهان حيث انتقد من السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في المنطقة. و واجهت انتقاداته حملة شعواء من قبل المتطرفين الايرانيين.

شاهد أيضاً

مشروع قرار عضوية

مشروع قرار لإعادة النظر في عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة

ذكرت وكالة رويترز أنها اطلعت على مشروع قرار يقترح أن يكون الفلسطينيون مؤهلين للحصول على …