تأكيدات مجددة للشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي حول مشاركة أهل السنة في إدارة البلد

أشار الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان إلى الانتخابات المقبلة للرئاسة الايرانية و إعتبر أن ” المشاركة في إدارة البلاد و تأمين الحريات الدينية من أهم مطالب المجتمع السني من الرئيس القادم.
و أعلن هذه الشخص البارز في المجتمع السني الايراني في خطبة صلاة الجمعة ليوم أمس ٥ مايو:” أهم مطلب وأمنية لنا نحن أهل السنة أن ينتخب رئيس للبلاد لديه سعة صدر و بعيد النظر، و أن يكون إنتخابه لصلاح البلاد و العالم الاسلامي”، وقال أيضاً:” مطلبنا أن ينتخب للبلاد رئيس يكون نافعا و مؤثرا للشعب الايراني و خاصة المجتمع السني الذي يعاني من مشاكل جمة”.
و قال امام جمعة زاهدان في إشارة منه إلى مرور ٤٠ عاما على النظام الايراني :” آن الأوان أن يزيل قادة النظام الايراني هموم المجتمع السني”.
حسب تعبيره، أهم مطلب للشرائح العديدة في المجتمع السني هو أن يتم تنفيذ مبدأ اللياقة و الكفاءة و أن يتم الإستعانة بالقدرات و الامكانيات و المؤهلين من العرقيات و الأديان و التيارات المختلفة بشكل متساو و عادل”.
و في إشارة منه على أن الدستور الايراني يساوي بين جميع العرقيات والاديان في جميع الامور عدا الرئاسة الجمهورية، قال:” طلب أهل السنة أن يتم إعادة النظر في هذه المادة و يتم تعديلها”.
و أفاد الشيخ عبدالحميد أن تأمين الحريات الدينية هي من المطالب المهمة لمجتمع أهل السنة وقال:” يجب أن يتم تأمين الحريات الدينية لأهل السنة في المدن الكبيرة و جميع أنحاء ايران”، حسب تعبيره” ينبغي أن يستطيع اهل السنة الذين في بعض المدن يشكلون أقلية أن يكونوا أحرارا في إقامة صلاتهم و أن لايزعجهم الأمن أو الشرطة أو أي مؤسسة أخرى”.
وعلى صعيد متصل، انطلقت مساء الجمعة المناظرة الثانية للانتخابات الرئاسية بين المرشحين الستة، وتناولت الحديث في الشأنين السياسي والثقافي، فيما ركز المرشحون على موضوع الاتفاق النووي والمكاسب التي حققتها إيران من هذا الاتفاق.
وأربك المرشح رئيسي الرئيس حسن روحاني، عندما سأله خلال المناظرة قائلاً له: “إذا كانت العقوبات قد تم رفعها، فاجلب أموال النفط إلى البلاد”.
وتصاعدت حدة الاتهامات بين المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 19 من أيار/مايو الجاري، فيما يرى بعض المتابعين أن “المناظرات تظهر أن المنافسة ستكون قوية بين الرئيس حسن روحاني من جهة، والمرشحيْن الأصولييْن: إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف، فيما حظوظ المرشحين الثلاثة المتبقين بالفوز ضئيلة جداً وهم: إسحاق جهانغيري ومصطفى مير سليم ومصطفى هاشمي طبا”.
وقال “رئيسي” بشأن الاتفاق النووي إن “الاتفاق لم يجلب منافع لمعيشة الإيرانيين”، فيما اعتبر روحاني أن “البعض كان يهاجم الفريق المفاوض النووي أثناء المفاوضات”، مضيفاً أنه “من الضروري أن يتحدث المرشحين عن موقفهم من الاتفاق النووي”.
فيما رحب مرشح حزب المؤتلفة الإسلامي مصطفى مير سليم، بالاتفاق النووي، متسائلاً “عن حلول إيران مقابل عدم وفاء الدول الأخرى بالالتزامات”.

شاهد أيضاً

التعاون الإسلامي إسرائيل

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى مقاطعة إسرائيل

وفي ختام الاجتماع الذي عقد في غامبيا، طلبت منظمة التعاون الإسلامي، في قرار يتهم إسرائيل …