أرشيفية

حرب كلامية لقادة ايران العسكريين ضد دولتي باكستان والمملكة العربية السعودية

صرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد حسين باقري:” إن المناطق الشرقية المجاورة لإيران داخل الاراضي الباكستانية تحولت لمأوى و محل للتدريب و التجيهز لما سماهم بالإرهابيين المرتزقة لحكومة السعودية والمؤيدين من قبل امريكا”. و حذر قائلاً” في حال إستمرار هذه الإعتداءات سيتم ضرب مأوى و سراديب الإرهابيين إينما كانوا”.
و قال أيضا في تصريحاته التي أدلى بها يوم الإثنين ٨ مايو:” لا نستطيع أن نتحمل استمرار هذه الوضعية في الحدود المشتركة و نتوقع من القادة في باكستان أن يقوموا بواجبهم بالسيطرة على حدودهم و اعتقال هؤلاء الإرهابيين وتسليمهم و إيقاف أعمالهم في تلك البلاد”.
تأتي هذه الاتهامات الايرانية للسعودية و باكستان بينما ايران و منذ سنوات متورطة بحرب مسلحة مع بعض التنظيمات الايرانية المعارضة في نقاط كثيرة من ايران. وقادة النظام من دون حل مشاكل الأعراق و المذاهب الإيرانية، ينسبون هذه الصراعات المذكورة لدول أجنبية من دون أي وثيقة و براهين.
و إدعى قبل ذلك وزير الدفاع الايراني حسين دهقان في حوار له مع قناة المنار، “إذا أقدمت السعودية بحركة عدائية ضد ايران لن نترك منطقة سالمة في المملكة غير مكة و المدينة”.
تأتي هذه التصريحات الايرانية عقب تصريحات الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الاسبوع الماضي خلال حوار تلفزيوني و إنتقد فيه من الدور الايراني في الحروب في دول المنطقة وقال “أن السعودية لن تنتظر حتى تبدأ الحروب في بلادها بل ستسحب الحروب إلى الداخل الايراني”.
و أكد الامير محمد بن سلمان أن “ايران تسعى لتحتل مكة المكرمة كقبلة العالم الإسلامي”، مضيفاً” لايمكن التفاوض مع دولة تنتظر المهدي المنتظر و تريد السيطرة على العالم الإسلامي”.
يذكر أن المملكة العربية السعودية و اغلب دول المنطقة منذ سنوات و هي تنتقد الدور التخريبي لايران في المنطقة و تطالب القادة الايرانيين بتغيير مواقفهم و سلوكهم.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …