قناة كلمة الفضائية
مع إقتراب موعد الإنتخابات الرئاسة الجمهورية في ايران، أصدر رضا بهلوي وليعهد ايران السابق، بيانا طالب فيه بمقاطعة الإنتخابات المذكورة.
وصف السيد بهلوي في بيانه، انتخابات الحكومة الايرانية الحالية ب”إحتيال العصابة المجرمة الحاكمة” و خاطب الشعب الايراني معلناً، “إن العصابة المجرمة الحاكمة تسعى بدورة إنتخابية أخرى من سلسلة إحتيالها الانتخاباتي المعهود، لكي تضحي بمستقبلكم و كيانكم من أجل بقائها المشئوم المعادي لايران و الايرانيين”.
و أكد أن مصالح هذه العصابة في عداء مع المصالح الوطنية لايران من حيث البقاء و عدم البقاء.
قال رضا بهلوي للشعب الايراني:” أنتم تعلمون جيدا بإدراككم الصحيح في الأمور، أن خيارات السلطة الحاكمة في مؤسساتها الحكومية لا تحتوي لنظام عصابي إلا على إحتيال فكري وعقائدي و سياسي و انتخاباتي”.
و صرح وليعهد ايران السابق: “أنتم بعلمكم من وضعية ايران و سائر الدول الأخرى تعلمون جيدا، أن بقاء الديكتاتورية في القرية العالمية الحاضرة، من أجل إستمرارها و إستمرار بقائها، تحتاج إلى وجاهة مرغوبة إعلاميا لتلميع ذاتها المتحجرة. فالخوف و الإرهاب حي بالخداع”، حسب تعبيره، “من بازرجان حتى حسن روحاني، كانت أولوية هؤلاء المقاولين الذين يتم استخدامهم مرة واحدة و يعاد تدويرهم في كل مرة، هو حفظ العصابة المعادية وطنياً و المسيطرة على الحكم الموجود في السلطة.
و قال منتقداً مساعدات جناحي النظام الاصولي و الاصلاحي في بقاء النظام الحالي : “تقسيم الأعمال في العصابة المجرمة الحاكمة جعلت للأصولين دور الإرهاب و الإرعاب و للإصلاحيين دور خداع الناس”.
وقال مخاطباً الشباب الايراني الحر :” يسعى المحتالون بكسب رضى الضحايا المرعوبين من هذا الخداع الكبير، أن تشاركوهم في سرقتهم هذه”.
حسب تعبير هذا المعارض الايراني المعروف، “عصابة الخميني، من أجل إعادة مناصبهم لا تحمل هماً في تدمير مصالح الايرانيين وبعدم رضائكم و مشاركتكم ستنهار هذه العصابة المجرمة و ستسقط”.
و أكد رضا بهلوي، “إن العصابة المجرمة لا تعرف ولن تعرف أولوية أخرى غير حفظ قدرتها المطلقة، ومن أجل حفظ نفسها ستدمر المصادر الانسانية و الطبيعية في ايران”، منبهاً “جيلكم أنتم أيها الايرانيون الابطال هو آخر جيل و آخر معقل لتخليص ايران من السقوط في هاوية القضاء والدمار”.
