بلغ عدد الضحايا في حادث منجم “يورت” في محافظة جلستان إلى ٤٣ قتيلاً

كشف “صادق علي مقدم” رئيس لجنة الأزمات في محافظة جلستان، ظهر اليوم الثلاثاء ٩ مايو، عن العثور على جثة العامل ال٤٣ من العمال الذين انهار فوقهم منجم ” زمستان يورت”.
قال علي مقدم مدير عام ادارة الأزمات في المحافظة لوكالة تسنيم:” من المحتمل أن تكون هذه آخر جثة للعمال الذين كانوا يعملون في النفق ولكن بسبب عدم وجود إحصاء دقيق للعمال، مازالت عملية رفع الأنقاض مستمرة”.
بينما كان قد أعلن رضا مروتي النائب التنسيقي في الشئون العمرانية لمحافظ جلستان لوكالة مهر الأخبارية عن سبب تأخر عملية رفع الأنقاض:” تعرض منجم يورت منذ الحادثة و بدء عمليات الإنقاذ لإنهيارات ثلاث وهذا الموضوع أدى أن تتأخر عملية رفع الأنقاض وخروج الجثث”.
في الوقت نفسه، أعلن هادي هاشميان رئيس النيابة العامة في محافظة جلستان يوم الأثنين ٨ مايو، عن إرسال تقرير عن الحادث لصادق لاريجاني رئيس السلطة القضائية. وقال هاشميان:” تم تهيئة هذا التقرير بطلب من رئيس السلطة القضائية و يحتوى على سبب الإنفجار و سير الملف و الإنجازات التي تمت حتى الآن”.
وقال هاشميان حول التحقيقات في سبب الحادث، ستبدأ العمليات الإختصاصية حول هذا الموضوع بعد الإنتهاء من عملية رفع الأنقاض و خروج الجثث.
ولكن تزامن الانفجار مع الانتخابات الرئاسية الايرانية سببت بالمرشحين أن يتهم أحدهم الاخر بالتقصير في الحادث المذكور و التبرء من حمل مسئوليته. وتعرض حسن روحاني في زيارته لمحل الحادث يوم الأحد الماضي بإحتجاجات من قبل عمال المنجم بسبب تأخير رواتبهم و الوضعية المهنية السيئة في المنجم. وقال أحد العمال: ترملت أربعين إمرأة، وخاطب روحاني متسائلاً: أين كنتم حتى الان؟”.
إضافة على المقاطع المرئية التي صورها المواطنون عن المواجهة الغاضبة التي واجه بها العمال المسئولين لاسيما الرئيس الجمهورية، نشرت أيضا الوكالات الأصولية من قبيل وكالة فارس وتسنيم مقاطع من هذا النوع و إتهمت حكومة روحاني تلميحاً بالتراخي في متابعة الموضوع المذكور. و في المقابل تعاملت الصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للإصلاحيين بشكل آخر مع تلك الإحتجاجات.
يذكر أن حادث منجم يورت حدث ٣ مايو على أثر إنفجار في أحد أنفاق المنجم.

شاهد أيضاً

إعادة تقييم الوضع في سوريا من أجل عودة اللاجئين

أعلنت حكومات ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ضرورة إعادة تقييم الوضع في سوريا للسماح …