الدكتور مهدي خزعلي: أمام الخيار الأول للنظام الحاكم في ايران، سندعم آخر خيار له

رغم أن الدكتور مهدي خزعلي امين عام حزب” جبهة آزادي” أي جبهة الحرية، طالب عبر رسالة من محمد خاتمي الرئيس الإيراني الأسبق و قائد التيار الإصلاحي أن يتنازل حسن روحاني لإسحاق جهانغيري، لكنه في آخر موقف له، أعلن عن دعمه لحسن روحاني في الانتخابات الرئاسية القادمة.
السيد خزعلي المرشح المرفوضة أهليته في الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠١٧، صرح يوم أمس رداً على بيان بيت الأدباء ودعماً لحسن روحاني:”نظراً لحضور رئيسي و قاليباف في هذه الدورة من الإنتخابات و حضور روحاني أيضاً و من أجل ممارسة الديمقراطية و من أجل أن نقف أمام أول خيار للتيار الحاكم على ايران، سندعم آخر خيار لذلك التيار.
يأتي موقف هذا السياسي البارز بعد أن قام هو بنفسه يوم ٨ من مايو، بإرسال رسالة لمحمد خاتمي منتقداً من حكومة حسن روحاني، حيث كتب في رسالته: “هل يوجد رجل دين يتنازل من أجل الله و الشعب من هذه الخدمة لنائبه؟ و حذر في رسالته، إن لم يتنزل روحاني من أجل جهانغيري، سيهوي بنفسه و بالاصلاحات إلى الهاوية”.
تتوالى المواقف الداعمة للتيار الاصلاحي من حسن روحاني بينما من جهة أخرى أصدر وليعهد ايران السابق رضا بهلوي يوم الثلاثاء ٩مايو، بياناً طالب فيه بمقاطعة الانتخابات و وصفها ب” الاحتيال الفكري و العقائدي و السياسي”.
وصف بهلوي الانتخابات الايرانية في بيانه ب” العزاء الانتخابي” و طالب من الشعب الايراني أن يرفضوا مشروع “العصابة المجرمة” مثلما سمى النظام الحاكم في ايران.
رضا بهلوي رأى ان الانتخابات الحرة تتطلب حرية النقد في المجتمع و كتب في بيانه:” إن وضعية قمع الطلب و احتكار العروض لا تولد أبدا انتخابات حرة”.
و قال منتقداً المساعدات التي يقدمها جناحا النظام أي الاصوليون و الاصلاحيون لتداوم النظام الحالي في ايران :” التقسيمات الاختصاصية للعمل في العصابة المجرمة الحاكمة على ايران، جعلت الإرهاب والخوف بيد الأصوليين و المكر و الخداع في احتكار الاصلاحيين.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …