قناة كلمة الفضائية
ناقش الدكتور محمود صادقي النائب البرلماني الايراني عن طهران اليوم السبت ١٣ مايو، خلال لقائه مع الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي في مكتبه، الإنتخابات الرئاسية القادمة.
في هذا اللقاء الذي حضره جمع من أساتذة جامعة زاهدان، إنتقد الشيخ عبدالحميد، بعد إستقباله للدكتور صادقي و الوفد المرافق له، من عدم تنفيذ مطالب أهل السنة خلال السنوات الأربعة الماضية من حكومة روحاني.
إحتج الشيخ السني البارز على” عدم إستخدام اهل السنة في الوزارات و المناصب السيادية للدولة” و “استخدام القليل النادر من اهل السنة في إدارات المحافظات” و ” عدم دعم الاصلاحيين لأهل السنة عند المشاكل، رغم الدعم السني لهذه الحكومة و الإصلاحيين ” وكذلك” أنواع التمييز الذي يشهده أهل السنة في التعامل”.
و ذكر رئيس دارالعلوم زاهدان أبسط تلك الحالات و قال :” عدم إصدار ترخيص للمجلة الشهرية التي تديرها دارالعلوم زاهدان و تحت مسمى ” الصحوة الاسلامية” من قبل وزارات حكومة روحاني هو دليل على عدم تعاون الحكومة مع اهل السنة”. و لكن أكد في الوقت نفسه:” ولكن بإعتقاد أهل السنة، فإن حكومة روحاني رغم مشاكلها و نقاط ضعفها إلا أنها كانت لها نقاطا ايجابية كثيرة و نأمل أن تزال تلك المشاكل و نقاط الضعف إذا ما وصلت الحكومة الحالية لسدة الحكم مجدداً”.
و قال الشيخ عبدالحميد في صعيد آخر من حديثه بالإشارة إلى ” حرية الأديان و المذاهب” في البلاد :” رغم إننا لا نشترك في أي نقطة مشتركة مع الدراويش الذين يعيشون في البلد، ولكن إنزعجنا كثيراً من تدمير معابدهم، لأننا نعتقد أن أتباع جميع الأديان و المذاهب و جميع الايرانيين يجب أن يتعاملوا بمبدئ الحرية القانونية، مؤكداً، تدمير وتخريب معابد الأديان و المذاهب معارض للشريعة الإسلامية”.
و كان قد صرح الشيخ عبدالحميد خلال خطبة يوم الجمعة ١٢ مايو، ” إن هذا من حق أهل السنة و جميع العرقيات و المذاهب أن يتم توظيف المؤهلين منهم في إدارات البلاد. وينبغي على الرئيس الجمهورية و النظام أن لا يفرقوا بين الشعب الايراني و أن ينظروا لجميع الشعب الايراني و خاصة في جانب المشاركة بنظرة واحدة”.
و قال مطالباً إزالة الضغوطات من بلوشستان و البلد عامة:” الرئيس الجمهوريه القادم لا يجب أن يستلسم للضغوطات الغيرقانونية بل يجب أن ينفذ القانون بحذافيره”.
