قناة كلمة الفضائية
أفادت مصادر محلية أن مواطن بلوشي يدعى عبدالشكور شاهوزهي كان قد تعرض لإصابة من قبل القوات العسكرية، لقي مصرعه في مستشفى خاتم الأنبياء.
وفق هذا التقرير، قامت القوات العسكرية يوم السبت ٦ مايو بوضع سلاسل شوكية أمام سيارة السيد شاهوزهي و سببت بإنقلاب سيارته، مما أدى إلى جروح و إصابة له ، وبعد أيام من وجوده في العناية المركزة في مستشفى خاتم الأنبياء توفي الخميس الماضي متأثرا بإصاباته.
نقلا عن مصدر مطلع، قامت القوات العسكرية بهذا الفعل بينما لم يكن السيد عبدالشكور يحمل بضاعة غير بضع لفات من القماش.
و إنتقد الشيخ عبدالحميد امام جمعة زاهدان في صلاة الجمعة يوم أمس من هذا العمل العشوائي لقوات الشرطة الايرانية و قال:” ما ينبغي للشرطة أن تعرض حياة المواطنين إلى خطر من أجل لفات من القماش أو أي بضاعة أخرى” مضيفاً ” يتم تهريب بضع لفات من القماش أفضل أم يقتل إنسان أفضل؟.
في الوقت نفسه، تشير التقارير عن حادث آخر في مدينة سيب و سوران، حيث تعرض ثلاثة مواطنين بلوش لنيران القوات العسكرية الايرانية و لقي أحدهم مصرعه و أصيب آخران.
حسب المصادر المحلية، يوم الخميس الماضي ١١ مايو ، على أثر إطلاق نار مباشر للقوات الأمنية، قتل ناشط ديني بلوشي يدعى الملا أحمد و أصيب مواطنان آخران.
وفق هذا التقرير، تم إطلاق النيران بدون طلب الوقوف منهم ظناً بأنهم يهربون الوقود. ويقال أن رجال الأمن بعد إطلاق النيران و إصابة المواطنين تواروا عن الأنظار.
يذكر أن المواطنين البلوش يتعرضون سنويا لنيران عشوائية لرجال الأمن و العساكر الايرانيين و يؤدي ذلك إلى قتلهم أو إصابتهم ولم تجدي متابعة الأسر و العوائل نفعاً.
