قناة كلمة الفضائية
أفادت الوكالات الاخبارية الاردنية، أن مقاتلات القوات الجوية التابعة لهذا البلد أسقطت طائرة تجسسية أخرى في الحدود الشمالية الأردنية مع سوريا.
وفق هذا التقرير، عادت المقاتلات الاردنية إلى قواعدها بعد إسقاط تلك الطائرة التجسسية المذكورة. حسب المصادر نفسها، هذه الطائرة كانت تعمل على التصوير و الرقابة.
الطيارة المذكورة يصل طولها ل٣ أمتار و عرض مترين إثنين و تم نقلها للقاعدة الجوية للإستقصاء عنها و دراستها. هذه الطائرة بدون طيار تعتبر من الطائرات التجسسية التي يوجد لها مثيل كثير في الصين.
حسب الخبراء العسكريين، هذه الحادثة و الحوادث التي قبلها أدت إلى مضاعفة التوتر في العلاقات الأردنية السورية.
حسب الإعلام الاردني، الطيارة المذكورة تم إقلاعها من قبل حلفاء الأسد وربما بالتنسيق مع النظام المذكور. فعليه يعتقد الاعلام الاردني أن ايران لديه يد في هذه العملية.
يأتي إسقاط الطيارة المذكورة بعد أن قامت المقاتلات الاردنية بإسقاط طائرة أخرى قبل هذه المرة في الحدود السورية الأردنية.
في هذا السياق، يقول المحللون و الخبراء العسكريون، إن القوات العسكرية السورية كثفت من تحركاتها و عملياتها بالقرب من الحدود الأردنية خلال الأسابيع الماضية، فإن النظام السوري و حلفائه يرسلون رسائل لعمان عبر الخط الحدودي بين الأردن و سوريا وقصف مواقع المعارضة السورية.
وحسب قول المراقبين، ماكينة الدعاية الايرانية هي من تهيئ هذه العلميات من خلال دعاياتها المستمرة. و قد إدعت ماكينة الدعاية الايرانية قبل هذا، أن الأردن عبأ قواته البرية لمساعدة الدول الغربية في الدخول للأراضي السورية. و لكن قادة الأردن يؤكدون دائماً على أن مهمة القوات الأردنية هي حفظ الحدود خاصة أن المنظمات الأرهابية و ميليشيات ايران باتت أقرب إلى الحدود الشمالية لهذه الدولة و تهدد الأمن القومي في هذا البلد.
تأتي كل هذه التحركات حسب ما يقوله الثوار السوريون، لأن سوريا باتت دولة محتلة و نظام الأسد فقد سيطرته على الأوضاع نهائياً في البلد، مما سبب بتنفيذ الحرس الثوري الايراني و منظمة حزب الله و بعض من الميليشيات الأخرى سياساتهم و أجندتهم في أنحاء سوريا.
