قناة كلمة الفضائية
أفاد الإعلام الرسمي الايراني، أن إثنين من ضباط الشرطة لقيا مصرعهما في الأحواز على يد مسلحين مجهولين.
أعلن العقيد علي قاسم بور قائد قوات الشرطة في اقليم الأحواز، يوم الأثنين ١٥ مايو، هذا الخبر من دون ذكره لتفاصيل أكثر عن الحادث و صرح أن محاولات ضبط و اعتقال المنفذين شرعت منذ وقوع الحادث.
وكتبت وكالة ايرنا الحكومية، وقع هذا الهجوم مساء الأحد ١٤ مايو، ولكن صرحت وكالة تسنيم أن الحادث وقع في الساعات الأولى من فجر يوم الأثنين.
من جهة أخرى، أعلنت وكالة نادي الصحفيين الشباب المقربة من الأمن الايراني، ساعة تنفيذ العملية، حيث أعلنت، أنها تمت في تمام الساعة الواحدة و الخمس دقائق من فجر يوم الأثنين.
و إدعت هذه الوكالة بخصوص تفاصيل الحادث:” عدد من الأشرار المسلحين الملثمين هجموا على الحارس أمام مخفر ٢٢ في حي مجاهد في مدينة الأحواز و أصابوه و ثم دخلوا إلى المخفر وشرعوا بإطلاق النار داخله”.
صرح نائب قيادة الشرطة في الأحواز:” في الهجوم المسلح الذي تم على مخفر الشرطة، توارى المسلحون عن الأنظار بعد إطلاق النار على الضباط “.
حسب مصادر الإعلام الايراني، خلال هذا الإشتباك قتل الرقيب أول ” عزيز الله بهمني” و الملازم ثالث ” علي بخش حسنوند”. و كذلك أصيب الجندي “حسين ال بوبالد” و الرقيب أول ” مسلم يادجاري”و تم نقلهم للمستشفى.
ولم تتبنى بعد أي جهة مسئولية هذه العملية.
