“يدي لا تقوى على بعض الأمور” هكذا أجاب روحاني على طلب رفع الحظر عن قادة الحركة الخضراء

أجاب حسن روحاني المرشح للرئاسة الجمهورية رداً على أسئلة أنصار الحركة الخضراء و مطالبهم بخصوص رفع الحظر عن كروبي و موسوي:” يدي لا تقوى على بعض الأمور، لكن بعض الأمور والمهام يمكن تنفيذها وتحقيقها بتصويت أعلى من ٥١٪”.
يأتي موقف روحاني الحالي بينما قد وعد في الحملة الإنتخابية الرئاسية لإنتخابات عام ٢٠١٣، أنه سيهيئ ظروفا خلال سنة واحدة يتم الإفراج عن المحظورين السياسيين بل عن جميع المسجونين السياسيين عقب أحداث عام ٢٠٠٩”.
تصريحات و مواقف القادة الحكوميين تدل صراحة أن “المقرر النهائي” في هذه القضية هو علي خامنئي المرشد الايراني الذي ينسب إليه الكثير قرار الحظر بحق المحظورين.
وقال احمد جنتي امام جمعة طهران المؤقت ليوم ١٨ فبراير ٢٠١١ متفاعلاً مع قرار الحظر:” السلطة القضائية يجب أن تقطع علاقة هؤلاء الأفراد مع الشعب بشكل نهائي و يجب أن يغلق عليهم أبواب بيوتهم حتى لا يتسنى لهم أن يرسلوا رسالة أو يستلموا رسالة”.
الإقامة الجبرية لمير حسين موسوي و مهدي كروبي و زهراء رهنورد بدأت من نهاية فبراير ٢٠١١ و مستمرة حتى الآن. و فاطمة كروبي التي تم حبسها مع الأفراد المذكورين، تم وضعها في حظر مؤقت بعد ثلاثة أشهر من إصدار الحظر بحق هؤلاء الأربعة الذين يعيشون في إقامة جبرية في بيوتهم من دون أي حكم قضائي.
في الوقت نفسه، أعلن مهدي كروبي أحد قادة الحركة الخضراء المحظورين،”بمعرفتي لحسن روحاني سأصوت له”.
حسبما كتب موقع سحام نيوز، تحدث السيد كروبي في لقائه مع أسرته عن أسباب أهمية الإنتخابات المقبلة و قال،” إن هذه الإنتخابات مواجهة صعبة بين الجمهورية الإسلامية الحقيقية وبين الجمهورية الإسلامية الأوامرية”.
يذكر أن أسرة مهدي كروبي أعلنت سابقاً في بيان لها عن دعمها لحسن روحاني في الإنتخابات المقبلة.

أعلن #مهدي_كروبي أحد قادة الحركة الخضراء المحظورين،"بمعرفتي لحسن #روحاني سأصوت له". pic.twitter.com/axgzicWlKg

— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) May 15, 2017