قناة كلمة الفضائية
أعلن محمد باقر قاليباف المرشح للإنتخابات الرئاسية عبر بيان أصدره، “أنه إنسحب لصالح ابراهيم رئيسي عن الترشيح للرئاسة”. بينما قال سابقاً و مراراً، أنه سيستمر حتى آخر المطاف في الإنتخابات.
بعد هذا الإنسحاب لقاليباف، أصبحت المنافسة الحقيقية بين حسن روحاني و ابراهيم رئيسي.
كتب قاليباف في بيانه:” أرجو من جميع أنصاري من الشعب في جميع أنحاء البلاد أن يضعوا كافة قدراتهم و دعمهم لفوز أخينا الجليل حجة الإسلام و المسلمين ابراهيم رئيسي و إعتلاء حكومة العمل و الكرامة لخدمة الشعب”. و وصف روحاني و حكومته تلميحاً ب” الإنتهازيين المدعين بالإنتماء للثورة” و بحسب قوله” الذين ينخرون الثورة من جذورها كالنمل”.
في الوقت نفسه، أعلنت وكالة تسنيم، يوم الأثنين ١٥ مايو، أكد محمد باقر قاليباف في إجتماع المجلس المركزي لجبهة القوات الثورية الشعبية، ” أنه سيبذل قصارى جهده لفوز ابراهيم رئيسي على الحكومة الفاشلة والضعيفة الحالية”.
يأتي إعلان إنسحاب قاليباف في وقت سافر فيه اليوم إلى مدينة رشت و خطب بين أنصاره ضد حكومة روحاني. وإتهم خلال خطبته في تلك المدينة، الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني بأنه وعد كاذباً في حل المشاكل خلال ١٠٠ يوم بعد توليه.
يذكر أن منذ يوم أمس إتخذت لجان محمد باقر قاليباف وضعية مختلفة بعد علمها بإحتمالية إنسحابه من الإنتخابات. النقطة الملفتة للنظر، أن بعضاً من الداعمين لرئيسي معارضون لهذا القرار. فإنهم يقولون، إن هذا الإنسحاب سيسوق أصواتاً كثيرة باتجاه روحاني.
