قناة كلمة الفضائية
حذر ناصر مكارم شيرازي أحد المراجع الشيعة المقرب من النظام الايراني من تكرار إحتجاجات عام ٢٠٠٩ و طالب المرشحين للإنتخابات الرئاسية الايرانية من عدم تأزيم الجو الإنتخابي، وكذلك من عدم التطرق للأمور الهامشية و أن لايشغلوا الشعب عن محور الإنتخابات.
وقال: على الشباب أن يلتزموا بالأداب الأسلامية ويظهروا أن الجو الإنتخابي جو آمن ولا يستطيع أحد أن يشعل الفوضى و يخلق قلقاً أمنياً.
و إدعى مكارم شيرازي خلال تصريحاته، المعارضون للثورة و عناصر العدو يسعون أن يستخدموا الأرذال و الأوباش لتأزيم الجو الإنتخابي، ولكن الشباب لن يسمحوا أن يصطاد العدو في المياه العكرة، و يجعل الجو جو فتن وغوغاء.
بالتزامن مع هذه التصريحات، تشير بعض التقارير عن حضور قوات الحرس الثوري والباسيج في مراكز الإقتراع. في هذا السياق، أعلن محمود صادقي النائب البرلماني عن طهران عبر تغريدة في التويتر عن حضور واسع لرجال الأمن بالزي المدني في طهران و كتب أن بعض هؤلاء القوات المتواجدين بقرب البرلمان، صرحوا له أنهم يريدون قمع الفتنة الخضراء.
رداً على هذا الخبر، صرح عليرضا رحيمي رئيس اللجنة العليا للرقابة على الإنتخابات في محافظة طهران:” انتشار القوات المسلحة و حضورهم في مراكز الإقتراع بحجة نقص عدد القوات الداخلية أمر مرفوض”.
يذكر أن أحد محاور الإحتجاجات في إنتخابات عام ٢٠٠٩ هو تدخل الحرس الثوري و الباسيج في الإنتخابات. هذه القوات العسكرية بعد الإنتخابات و اندلاع الإحتجاجات شرعوا سريعاً بقمع المحتجين والنشطاء السياسيين .
من المقرر أن تقام إنتخابات الدورة ١٢ من انتخابات الرئاسة الجمهورية يوم الجمعة ١٩ مايو.
