بيجن نامدار زنغنة: الشعب سيقرر من خلال الإنتخابات، أن تصبح ايران كخراسان أو خراسان كسائر ايران

نشر بيجن نامدار زنغنة وزير البترول الايراني مقطعا مرئيا بخصوص الإنتخابات الرئاسية الايرانية و متهكماً من أداء احمد علم الهدى امام جمعة مدينة مشهد و والد زوجة ابراهيم رئيسي، وقال:”الشعب سيقرر يوم الجمعة أنهم يرغبون بأن تصبح كل ايران مثل خراسان أم تصبح خراسان كسائر ايران”.
تهكم السيد زنغنة في إطار ما تم تداوله في الآونة الأخيرة بين الإصلاحيين و داعمي الحكومة الايرانية من مصطلح ” الحكم الذاتي” لخراسان بزعامة احمد علم الهدى امام جمعة مدينة مشهد” و كان ذلك نوعاً من التهكم على أداء السيد علم الهدى.
يأتي هذا المصطلح بعد أن أعلن قبيل سنوات احمد علم الهدى، “أن بعضا من القوانين في ايران من قبيل البرامج الثقافية و الفنية بأنها غير مناسبة لمدينة مشهد و إدعى أن تلك المدينة هي مدينة مقدسة و تخص الإمام علي بن موسى الرضا”. وشكك في مارس الماضي في جميع المشاريع العمرانية لمدينة مشهد و صرح ” أن بناء المجمعات الترفيهية تؤثر على هوية مدينة امام الرضا” حسب إدعائه. و حسب قوله” هوية مدينة امام الرضا أي مشهد لا يجب أن تترافق مع الترفيه و التجارة”.
و صرح احمد علم الهدى في ١٣ ديسمبر ٢٠١٦ رداً على مصطلح ” الحكم الذاتي ” الذي تداولته وسائل إعلام الإصلاحيين ،” بعض وسائل الإعلام تنسج كلاما حول مدينة مشهد، أن مدينة مشهد مدينة تنعم بحكم ذاتي، لكن هذه التصريحات هي حرب مباشرة مع شخصية الامام علي بن موسى الرضا”.
و دعم احمد علم الهدى مؤخراً صهره ابراهيم رئيسي في الإنتخابات الرئاسية و قال، إنه منذ ٣٠ عاماً و هو من أهل بيتي و أصلي خلفه و إني مطمئن”.
و تناول الإصلاحيون إعلان دعم علم الهدى لرئيسي بتهكم جديد و قالوا:” إذا فاز رئيسي في الإنتخابات القادمة، سيطمع علم الهدى بكل الدولة و ليس فقط خراسان”.
يذكر أن تأريخ حكومة خراسان المستقلة كان منذ عهد بعيد، وكانت الحكومة المذكورة حكومة عسكرية في إطار جغرافية ايران و بزعامة “محمد تقي بسيان”، يرجع تأريخ تأسيس هذه الدولة العلمانية القومية إلى ٢ أبريل ١٩٢١. و لكن تم إسقاط هذه الحكومة بعد أشهر أي في ٦ أكتوبر ١٩٢١. وأقيمت هذه الدولة على مساحة ٣٨٨٣٣٢ كيلومتر مربع و كانت عاصمتها مدينة مشهد.

شاهد أيضاً

اتفاق النيجر السري لبيع 56 مليون دولار من اليورانيوم لإيران

أكدت صحيفة لوموند الفرنسية أن الحكومة العسكرية في النيجر لا تزال تخطط لبيع مئات الأطنان …