قناة كلمة الفضائية
قال محمد تقي رهبر” أحد أعضاء جمعية علماء الدين المجاهدين:” لو لم يكن ابراهيم رئيسي، ما كان لهذه الجمعية أي مرشح للرئاسة”، وقال أيضاً:” نظراً للأوضاع السياسية و الثقافية للبلد، فإبراهيم رئيسي هو الأقرب إلينا”.
وكشف محمد تقي رهبر :” في المجلس المركزي لجمعية علماء الدين المجاهدين، صوت الجميع بدعم رئيسي إلا إثنان، و أولئك الإثنان كانت لهم علاقات مع الحكومة فإختلفت آرائهم”.
و قال هذا العضو في جمعية علماء الدين المجاهدين :” لسوء الحظ فإن الجوانب الدينية بدأت تفقد بريقها في المجتمع الايراني، و نشاهد الإستيلاء الثقافي و النفوذ لبعض التيارات السياسية في المؤسسات الحكومية للدولة”. مضيفاً:” في جو كهذا، ابراهيم رئيسي أقرب إلينا، لأنه كان ممثلاً للولي الفقيه في عدة مراكز و يحمل هم الأمور الثقافية و الثورية المطابقة لمبادئ النظام و في إطاره”.
تأتي تصريحات محمد تقي رهبر بينما يخالفه زميله مهدي طباطبايي العضو الآخر في الجمعية المذكورة بخصوص ترشيح رئيسي، حيث قال:” أنا أعتقد أنهم هيئوا الأجواء لإبراهيم رئيسي حتى يحس هو بنفسه بأنه مكلف ولا حل له إلا الدخول لحلبة الصراع، ولكن أقول مجدداً، ياليت أنه إستشار أكثر ولم يدخل في الإنتخابات”.
وقال أيضاً:” أصيب مجمع مدرسي حوزة قم العلمية و جمعية علماء الدين المجاهدين ب”شرود و استبداد”، حسب تعبيره” مجمع مدرسي قم، لم يعد يتحلى ب” الهيبة السياسية “القديمة و منذ عام ٢٠٠٥ شخص آخر يقرر لجمعية علماء الدين المجاهدين”. ولكن لم يذكر إسم ذلك الشخص.
بالتزامن مع هذه التصريحات، أصدر محمد باقر قاليباف بيانا أعلن فيه انسحابه من الإنتخابات الرئاسية لصالح رئيسي، وطالب فيه من أنصاره “أن يجعلوا كل طاقتهم و قدراتهم ودعمهم من أجل فوز ابراهيم رئيسي”.
وصف قاليباف في بيانه روحاني وحكومته تلميحاً ب” الإنتهزايين المدعين بالإنتماء للثورة” و ” إنهم دخلوا كالنمل ينخرون في جذور الثورة”.
محمد باقر قاليباف يعتبر المرشح المحافظ البارز الثاني بعد سعيد جليلي حيث ينسحب لصالح ابراهيم رئيسي.
قبل قاليباف و جليلي، إنسحب أيضاً محسن رضايي و غلامعلي حداد عادل و علي اكبر ولايتي من المحافظين من الترشح في الإنتخابات بشكل مباشر وغير مباشر، ليكونوا في صف ابراهيم رئيسي.
يعتبر ابراهيم رئيسي المرشح الأساسي لعلي خامنئي في هذه الدورة من الإنتخابات، حيث يأمل المرشد الايراني أن يحقق أهدافه من خلال فوزه .
