قناة كلمة الفضائية
تفاعل نظاما ايران واسرائيل في تصريحات منفردة مع زيارة دونالد ترامب الرئيس الامريكي للمملكة العربية السعودية وأعربا عن قلقهما من العقود التي أبرمت بين البلدين.
من جهتها، رفضت ايران كل التصريحات التي أدلى بها القادة السعوديين والأمريكيين ضد نظام طهران و إنتقدت عقود الصفقات التي تم توقيعها بين واشنطن والرياض.
كتب محمد جواد ظريف على صفحته في التويتر، مساء الأحد ٢١ مايو، متهكماً:” ايران التي خرجت لتوها من انتخابات حقيقية، تهاجم من قبل رئيس أمريكا معقل الديموقراطية و الوسطية”، و إنتقد صراحة من العقود المبرمة بين واشنطن و الرياض.
و إدعى المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي:” يجب أن تعلم أمريكا وشركائها في المنطقة، أن الجمهورية الإسلامية الايرانية كحكومة شعبية مقتدرة و عزيزة وتنعم بدعم شعبي، فإنها تنادي بالسلام والأمن والأمان وحسن الجوار في المنطقة و محاربة العنف و التطرف في العالم ولن تحييد عن مسيرها بتصريحات من هذه الدول”.
تأتي تصريحات المسئولين الإيرانيين موافقة لمواقف اسرائيل، حيث اتخذت هذه الأخيرة مواقف مشابهة للمواقف الايرانية و وصفت المملكة العربية السعودية ب” البلد المعادي”.
حسب ما نقلته سي بي اس و بعض الوكالات، أعرب يوفال شتاينيتز وزير الطاقة الإسرائيلي عن قلقه من صفقات السلاح ال ١١٠ ميليار دولار بين الرياض و واشنطن.
هذا المسئول الإسرائيلي وصف مساء الأحد ٢١ مايو، المملكة العربية السعودية ب” البلد المعادي” و قال:” لاشك بأن هذه العقود ستدخلنا في مشاكل كثيرة و هذه القضية تقلقنا كثيراً”.
ونقلت وكالة رويترز عن مسئول امريكي دون ذكر إسمه، “أن القلق الإسرائيلي مفهوم وفي محله، و لكن في نفس الوقت طمئن الإسرائيليين قائلاً، أن امريكا ستقوم بالأمور اللازمة لتكون القوة العسكرية الاسرائيلية هي المتفوقة في المنطقة”.
ومن جهتها الرياض تسعى من خلال صفقة السلاح التي كلفت ١١٠ ميليار دولار، أن تحصن نفسها أمام التهديدات الأقليمية من قبيل ايران.
إحدى العقود التي أبرمت بين المملكة السعودية و الولايات المتحدة و تم التوقيع عليها، عقد يخص صناعة ١٥٠ طائرة هيليكوبتر من نوع” بلاك هوك” في المملكة. هذه الطائرات هي من انتاج شركة “لاكهيدمارتين” و بقيمة ٦ميليار دولار و ستوجد ٤٥٠ فرصة عمل في المملكة العربية السعودية.
