أفادت التقارير، عن إختتام مناورات الأسد المتأهب بحضور ٧٢٠٠ عسكريا من ٢٢ دولة عالمية. شارك في هذا العرض العسكري القوات الخاصة الأردنية و كذلك وحدات من القوات الأمريكية و القوات المسلحة الإيطالية.
شمل هذا العرض العسكري إطلاق نيران حقيقية مباشرة من قبل الطائرات المقاتلة والقوات البرية في ساحة العمليات. في المناورات المذكورة، قصفت المقاتلات الحربية المواقع الوهمية لعصابات الإرهابيين. و تمت بعض هذه التدريبات على مقربة من الحدود الأردنية مع العراق و سوريا.
في هذا السياق، صرح الجنرال خالد الشرعة المسئول التدريبي للقوات المسلحة الأردنية بخصوص مناورة الأسد المتأهب:” هدفنا الأول من هذه التدريبات و المناورات تحصين أمن الحدود و بشكل اجمالي محاربة الأرهاب”.
من جهة أخري، وصف “كيل رينيز” المتحدث باسم مقر القيادة المركزية الأمريكية هذه العمليات بأكبر و أضخم حضور للقوات الأمريكية في المنطقة.
و أشار هذا المتحدث إلى طيران قاذفات القنابل ” B 1″ من بلاده باتجاه الأردن و قذف القنابل المركزة في المنطقة المخصصة لهذه المناورات في الأردن و رجوعها إلى أمريكا من دون توقف حيث استغرقت ٣٦ ساعة اياباً و ذهاباً.
وكتبت وسائل إعلام إخبارية، أن المناورات المذكورة و الحضور الواسع للعساكر الغربيين و العرب قرب الحدود السورية أرعبت نظام الأسد.