قناة كلمة الفضائية
بالتزامن مع القصف المستمر لقوات الأسد، بدأت الميليشيات الطائفية الداعمة لذلك النظام بهجمات جديدة على الغوطة الشرقية إنتهاكاً لإتفاقية وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، أعلنت مصادر سورية، أن قوات المعارضة، أحبطت جميع محاولات الميليشيات الطائفية الايرانية للتقدم في منطقة بيت نايم في الغوطة الشرقية.
وفق هذا التقرير، هلك عدد من العناصر المخلصة لنظام الأسد في هذه المعارك.
حسب إعلان المكتب الإعلامي لجيش الإسلام، فإن ١٥ عنصراً من قوات الأسد قضوا مصرعهم في عملية الهجوم على ريف دمشق و تم تفجير دبابتيين للنظام.
في الوقت نفسه، أعلنت مصادر المعارضة السورية، عن محاولات لتأسيس “جيش الحر السوري الجديد” شمال سوريا، لتتكلف هذه الوحدات مسئولية حفظ الأمن في المناطق المحررة من قبل المعارضة في شمال سوريا.
حسب ما كتبته جريدة الشرق الأوسط الإقليمية، دولة أنقرة هي من طرحت هذه الفكرة وتسعى لتنفيذها.
في هذا السياق و صرحت المصادر العسكرية التركية لجريدة الشرق الأوسط، أن منذ إتمام عملية درع الفرات في مارس الماضي، هناك وحدات من الجيش الحر السوري يتلقون تدريبات مكثفة من قبل القوات المسلحة التركية قرب الحدود السورية التركية .
من جهة أخرى، أعلنت مصادر في جيش الإسلام في ريف ادلب، أن الهدف من تدريب بعض الوحدات السورية في تركيا، هو تأسيس جيش حر جديد ليكون نواة لإلتحاقه بالجيش الوطني في المرحلة الإنتقالية لسوريا.
