اكبر غنجي العضو السابق في الحرس الثوري و المعارض الحالي للحكومة الايرانية و الذي يعيش خارج البلاد حالياً، كشف في الفيديو الذي نشره مؤخراً، عن العملية الإرهابية للحرس الثوري المخطط تنفيذها في موسم حج عام ١٩٨٦ في المملكة العربية السعودية.
إعترف هذا الصحفي و الناشط السياسي الايراني في هذا الفيديو، بتفخيخ حقائب الحجاج الايرانيين من قبل الحرس الثوري للقيام بعملية إرهابية في المملكة العربية السعودية. حسب تعبيره، ” لحسن الحظ تم ضبط العملية الارهابية في الوقت المحدد لتنفيذ العملية “.
يقول اكبر غنجي في اعترافاته:” في العملية المذكورة كان قادة الحرس الثوري يومئذ هم المنفذين لهذه العملية من قبيل، محمد باقر قاليباف ( رئيس بلدية طهران الحالي)، ومحسن رضايي (امين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام و العضو البارز في الحرس الثوري) و حسين نجات ( أحد ضباط الحرس الثوري و النائب الفعلي لرئيس منظمة الإستخبارات التابعة للحرس) و محمد باقر ذوالقدر ( أحد القادة السابقين للحرس و النائب لرئيس السلطة القضائية للشؤون الإستراتيجية و النائب لرئيس السلطة القضائية للشؤون الاجتماعية و الوقاية من وقوع الجريمة).
و جاء أكبر غنجي بوثائق ليدعم تصريحاته من مذكرات آية الله حسينعلي منتظري و اكبر هاشمي رفسنجاني و كتيب احمد الخميني المسماة ب”رنجنامه” أي “رسالة ألم”، وقال، إن هؤلاء المسئولون الثلاث الكبار إعترفوا بهذه القضية منذ ذلك العهد. و أشار غنجي إلى أقوال مير حسين موسوي رئيس وزراء ايران في تلك المرحلة والتي كتبها في إستقالته.
يذكر أن اكبر غنجي معارض ايراني و قد نال جوائز عديدة كجائزة القلم الذهبي للإتحاد العالمي للصحفيين وجائزة مارتين اينالز و جائزة ميلتون فريدمان.
إعترف اكبر غنجي العضو السابق في #الحرس_الثوري بتفخيخ حقائب الحجاج الايرانيين من قبل الحرس الثوري للقيام بعملية إرهابية في #السعودية. pic.twitter.com/FDiZ6fCriX
— قناة كلمة الفضائية (@kalemeh_a) May 24, 2017