قناة كلمة الفضائية
أعلن النائب العام في مدينة فرديس “حسن جهانشاهلو” عن إعتقال شخص يدعي الإتصال بالمهدي المنتظر عند الشيعة.
أعلن جهانشاهلو هذا الخبر مصرحاً ” الشخص المعتقل بإدعائه الإتصال بالمهدي المنتظر كان يختلس أموال الناس”.
و أضاف نائب عام مدينة فرديس:” هذا الرجل بإدعائه الإتصال مع المهدي المنتظر كان يقدم على أخذ أموال من الشعب ليوصل رسائلهم للمهدي المنتظر ويرجع إليهم بإجابة ذلك الإمام حسب زعمه”.
قال جهانشاهلو في إشارة منه إلى الرسائل التي إدعى هذا الرجل بأنها من المهدي المنتظر إنما كانت بخط يده، قال:”مع الأسف إستغل هذا الرجل الإعتقادات الدينية لدى الناس و وثقوا به حتى كانت بعض السيدات تزوره في بيته و محل نشاطه”.
و أفاد أيضا:”تم كتابة محضر في هذا الرجل و إرساله إلى الطب الشرعي لمعرفة صحته النفسية و أعلن الطب الشرعي بعد فحصه بأنه سليم و لا يشكو من أمراض نفسية و كان يعمل جريمته في يقظة كاملة”.
يأتي هذا التقرير بينما تعلن مصادر ايرانية داخلية سنوياً، عن إعتقال العشرات من الذين يدعون كذباً أنهم على إتصال مع المهدي المنتظر و لاسيما في مسجد جمكران.
حسب اعتقاد الشيعة الأثني عشرية فإن الامام الحسن العسكري (الامام الحادي عشر عند الشيعة) كان له ولد و غاب منذ طفولته و منذ قرون طويلة و هم ينتظرونه.
رجال الدين الشيعة الحاكمون على ايران يعتقدون أن المهدي المنتظر لم يظهر بعد، خوفاً على مقتله و عدم جهوزية أنصاره، ولكن اغلبية المسلمين( اهل السنة والجماعة) ينفون وجود ولد للحسن العسكري و يرون أن الإعتقاد بإمام حي غائب مجرد أسطورة و خرافة لا ترقى إلى التصديق.
