قناة كلمة الفضائية
كتب الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير خارجية البحرين متهكماً رداً على تغريدة محمد جواد ظريف، ” يبدو أن ظريف يعاني من كوابيس”. وكتب مضيفاً” أنصح ظريف أن يقرأ كتاب أن تقرأ لوليتا في طهران”.
يأتي هذا الرد البحريني عقب ما كتبه ظريف على صفحته في التويتر ما نصه:” إنّ أول ثمار دفء العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والطغاة في الرياض، هجومٌ قاتل على المتظاهرين السلميين من قبل النظام البحريني”.
و قد أعلنت وزارة الداخلية البحرينة في ثاني بيانها يوم الثلاثاء، عن اعتقال ٢٨٦ شخصاً في منطقة الدراز. وسمتهم الوزارة بالإرهابيين و أعلنت أن أغلب المعتقلين كانوا متخفين في بيت عيسى قاسم.
و تقول هذه الوزارة: وهناك عدد كبير من الفارين من السجن كانوا بين هؤلاء ال ٢٨٦ معتقلاً، وكان يحمل عدد كبير منهم قنابل يدوية و سكاكين.
و تفيد التقارير أن هذه الإشتباكات و الإعتقالات خلفت ٥ قتلى من بين المتمردين و أصيب عدد من رجال الأمن .
في الوقت نفسه، أعلن مسئول في وزارة الخارجية السعودية عن دعمه لحكومة المنامة قائلاً:” امن البحرين جزء لايتجزأ من أمن السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وأكدت الخارجية السعودية، “أن الإجراءات التي تتخذها البحرين في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعته والمساس به”.
يذكر أن عيسى قاسم الرجل الدين الشيعي البحريني المدعوم من ايران، تم الحكم عليه بسنة حبس مع وقف التنفيذ و دفع غرامة ١٠٠ ألف دينار بحريني أي مايعادل ٢٦٥ ألف دولار أمريكي بتهمة الفساد المالي. جرمته المحكمة بسبب غسيل الأموال و جمع الأموال من طرق غير مشروعة.
وفي يونيو العام الماضي سحبت وزارة الداخلية البحرينية جنسيتها من المذكور و إتهمت عيسى قاسم بأنه يستغل مكانته للتحريض على العنف.
