شيوخ عشائر العراق يطالبون بإنهاء الجرائم الوحشية للميليشيات التابعة لإيران في غرب الموصل

إتهم شيوخ قبائل و عشائر العرب في محافظة نينوى العراقية في ختام مؤتمرهم، يوم الأربعاء ٢٤ مايو، ميليشيا الحشد الشعبي الطائفية بالأعمال الأرهابية و أعلنوا أن منازل المواطنين في غرب الموصل تم سرقتها من قبل عناصر الميليشا المذكورة و بعد سرقتها قاموا بهدمها بالجرافات.
على حد قول شيوخ قبائل و عشائر نينوى، “هذه المناطق لا تصلح للسكن بعد هذا”. مضيفين، “إن كثيراً من المدنيين في غرب الموصل تعرضوا للخطف و التعذيب من قبل الحشد الشعبي”.
شيوخ قبائل و عشائر نينوى في إشارة منهم إلى الجرائم المذكورة و الإنتهاك المنظم لحقوق المواطنة من قبل الحشد الشعبي، طالبوا المجتمع الدولي أن يساعد على إخراج الميليشيا المذكورة من الموصل وما حولها وأن يمنعوا من السيطرة الايرانية على هذه المنطقة.
يأتي هذا التقرير وفق ما أعلنه مراسل قناة كلمة قبيل شهر، نقلا عن جريدة الشرق الأوسط الاقليمية، عن إقامة الحرس الثوري عدداً من المواقع العسكرية في الموصل و ينشط في تلك المناطق تحت غطاء الحشد الشعبي.
وفق مراسل قناة كلمة، فإن فيلق القدس الارهابي الذي يتولى العمليات الخارجية للحرس الثوري الايراني، أقام عشرات المواقع العسكرية و السياسية في الجزء الشرقي من الموصل و يعمل الضباط الايرانيون في تلك المواقع بشكل مستمر.
يهدف الحرس الثوري من إقامة القواعد العسكرية في الموصل إلى عدة أهداف، منها فتح ممر بري آمن من العراق إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.

شاهد أيضاً

الأشخاص الذين كانوا حتى الأمس يخططون و يكيدون بحق الشعب الإيراني

نشرت شبكة شرق، صور رئيسي وحاشيته، الذين قتلوا في تحطم مروحية الليلة الماضية، ووصفهم مستخدموها …