قناة كلمة الفضائية
طالب الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة مدينة آزادشهر من حسن روحاني الرئيس المنتخب في الدورة ١٢ من إنتخابات الرئاسة الايرانية، “أن يوظف و يختار للمناصب في جميع المستويات من النخبة المؤهلة من العرقيات و الطوائف”.
قال امام جمعة مدينة آزاد شهر مخاطباً حسن روحاني:” سيادتكم أكدتم في الحملة الإنتخابية بتنفيذ مطالب العرقيات و الطوائف و النساء وتنفيذ الحقوق، فمن هنا نتوقع منكم أن تنفذوا ما وعدتم بعد إختياركم رئيساً”.
قال الشيخ غرغيج:”يجب أن يتم توظيف أبناء العرقيات والطوائف في الوزارات و المحافظات وإدارة المدن والأقضية وفي جميع المستويات”، مشيراً إلى توظيف النخبة و المؤهلين من أهل السنة في المناصب الإدراية للبلد.
وصرح عضو المجمع الفقهي الايراني :” لايجب أن تكون موانع بخصوص زيارات العلماء و المفكرين البارزين لأهل السنة لباقي مناطق الوطن، لأن ايران تخص جميع العرقيات و الطوائف و نحن يجب أن نكون أحراراً في زياراتنا لباقي مدن ومحافظات البلد، معلناً، إن أهل السنة يطالبون بالحرية الدينية”.
و قال سماحة الشيخ غرغيج في جزء آخر من تصريحاته بخصوص قدوم شهر رمضان المبارك و إقامة الشعائر الدينية لأهل السنة:” مع قدوم شهر رمضان المبارك، تقام صلاة التراويح. والمواطنون السنة في المدن التي يشكلون فيها الأغلبية لا يعانون من مشاكل في هذا الشأن، ولكن في المدن الذين هم يعتبرون من الأقلية، يعانون من مضايقات و محدوديات، و لايستطيعون أن يقيموا صلاة التروايح بحرية”.
إنتقد امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر من بعض الإجراءات النوعية بخصوص إقامة صلاة التروايح في بعض المدن الكبيرة:” وفق التقارير وخلال الأعوام الأخيرة، واجه المواطنون السنة و بعض من المهاجرين الافغان مع بعض من المضايقات بخصوص إقامة الصلوات في المدن الكبيرة، ولكن على المسئولين أن يراعوا الجانب العبادي و العقائدي للناس كما يراعون الجوانب الإجتماعية و الإقتصادية”.
و أضاف استاذ التفسير في مدرسة دارالعلوم الفاروقية في مدينة “جاليكش” :” صلاة التراويح يجب أن تقام في كل مكان، ولا أن تقام في رعب و بشكل سري”. و ذكر الشيخ “أننا نسمي أنفسنا في العام بأننا أم القرى العالم الإسلامي، ولكن تتعرض إقامة الصوات في بعض من مدن البلد لمشاكل و مضايقات”.
و أكد فضيلة الشيخ غرغيج في ختام تصريحاته:” لو جعلنا مضايقات و محدوديات دينية للأتباع الأجانب في بلادنا سيكون له تداعيات سلبية، صلوات الخمس و التراويح و العيدين يجب أن تقام بحرية تامة، ولهذا نطلب من وزارة الداخلية و المحافظات و إدارات المدن و القوات الأمنية و الشرطة أن يهيئوا أسباب إقامة الشعائر الدينية لأهل السنة في أنحاد البلاد”.
