قناة كلمة الفضائية
بعد الحادث الأرهابي الذي وقع يوم الجمعة في جمهورية مصر العربية، أعلن التلفزيون الرسمي للبلد أن جيش بلاده قام بغارات جوية على معسكر لميليشيا عسكرية في مدينة درنة في ليبيا.
أفادت التقارير، هاجم الجيش المصري على منظمة مسلحة في ليبيا و يبدو أنها كانت على صلة مع الهجوم المسلح الذي تم يوم أمس على حافلات تقل أقباطاً في مدينة المينيا المصرية.
لم تنشر تفاصيل كثيرة عن الغارات الجوية في هذا التقرير، لكن في نفس الوقت تم الإعلان أن هذه الهجمات تمت بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر.
تأتي هذه الغارات الجوية بعد أن أعلنت يوم الجمعة المصادر المصرية عن هجوم مسلح من قبل مسلحين على حافلات كانت تقل أقباطاً في محافظة المينيا جنوبي مصر و خلف هذا الهجوم مقتل ٢٨ مسيحيا و ٢٥ مصابا.
و صرح رئيس جمهورية مصر عبدالفتاح السيسي، “لن أبالي بضرب معسكرات الأرهابيين أينما كانوا”.
و كتب دونالد ترامب في بيان :” الأرهابيون يحابرون الحضارة و جميعنا الذين نحترم الحياة يجب أن نحارب هذا الشرور و أن نهزمه”.
من جهة أخرى، ندد احمد الطيب رئيس الأزهر بهذا الهجوم الأرهابي وقال:” هذه الأعمال تنافي القيم الإسلامية و لا يقبل بها المسلمون و لا المسيحيون، و هذه الأعمال تأتي في سياق ضرب الأمن و الإستقارا المصري”.
و طالب رئيس الأزهر من المجتمع المصري أن يقف صفا واحدا و محكما أمام الأرهاب.
لم تتبنى أي جهة بعد مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي تم في مدينة المينيا في مصر.
