غضب أنصار الحركة الخضراء من تسمية مستشار روحاني لإحتجاجات عام ٢٠٠٩ ب” الفتنة” 

وصف حسام الدين آشنا المستشار الإعلامي لحسن روحاني الرئيس الايراني، مجدداً الإحتجاجات على انتخابات الرئاسة الجمهورية لعام ٢٠٠٩ ب” الفتنة”.

كتب السيد “آشنا” على حسابه في التويتر:” الفتن لن تتكرر. رغم أن امين عام مجلس صيانة الدستور هو آية الله جنتي؛ ولكن حسن روحاني ليس بمحمود احمدي نجاد و لا ابراهيم رئيسي هو مير حسين موسوي”.

يأتي تكرار هذه التسمية لدى السيد آشنا مجدداً، حيث كتب رسالة قبل الإنتخابات الرئاسية يخاطب فيها حسين شريعتمداري، يقول فيها:”فتن عام ٢٠٠٩ غير قابلة للتكرار في ٢٠١٧”.

رداً على هذه التغريدة، إنتقد كثير من نشطاء الأنترنت ادبيات مستشار الرئاسة الجمهورية و ذكروه،”إن فوز روحاني اليوم في الانتخابات الرئاسية هي حصيلة مقاومة أنصار الحركة الخضراء و قادتهم المحظورين المقيمين إقامة جبرية”.

وفي الوقت نفسه، كتبت نرجس موسوي ابنة مير حسين موسوي على حسابها في التويتر رداً على آشنا:” لو لم تكن مقاومة موسوي في الدفاع عن أصوات الشعب و الحكومة في انتخابات ٢٠٠٩، لم تكن تستطيع أن تصرح سيادتك الان في منصب مستشار الرئاسة الجمهورية”.

و كان قد وعد حسن روحاني في انتخابات الولاية الأولي من رئاسته أنه سيرفع الحظر عن قادة الحركة الخضراء فور فوزه بالرئاسة و قال في انتخابات الولاية الثانية بأنه من أجل رفع الحظر يحتاج إلى أصوات كثيرة. 

و لم يخطئ روحاني الهتافات بأسماء قادة الحركة الخضراء و رفع الحظر عنهم في إجتماعات الإنتخابات و سكوته كان موافقة على تلك الهتافات. و أكد أنه سيدافع عن الحريات أمام المتطرفين. ولكن الآن و نظراً لتكرار و انتشار تصريحات مستشاره، زادت شكوك انصار الحركة الخضراء حول وعود روحاني و تنفيذها. 

يذكر أن الإحتجاجات على نتيجة الإنتخابات في عام ٢٠٠٩ المعروفة ب” الحركة الخضراء”، والتي يسميها أنصار المرشد الايراني ب”الفتنة”، استمرت لشهور عديدة في ايران و تم إعتقال الألاف من الشباب حينها و قتل العشرات. و يعيش قادتها مير حسين موسوي و مهدي كروبي منذ عام ٢٠١٠ في إقامة جبرية محظورين عن التواصل.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …