محاولات متتالية للحرس الثوري الايراني في الموصل لفتح ممر بري باتجاه سوريه

أفادت مصادر مطلعة، أن الحشد الشعبي ينوي أن يسيطر على الحدود العراقية السورية بحجة محاربة داعش. حسب هذه المصادر، هذه القضية ستفتح المجال للحشد الشعبي بشكل أوسع للتدخل في الاراضي السورية و أن يزيدوا من المذابح بحق الشعب السوري بالتعاون مع نظام الأسد.
في هذا السياق، كشف جواد الطليباوي أحد قادة الحشد الشعبي، أن المهمة القادمة للحشد وفق قرار حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة، هو تأمين الأمن على الحدود السورية العراقية.
وقال مبرراً من التدخل المحتمل لهذه الميليشيا في سوريا:” مطاردة داعش في عمق الأراضي السورية من قبل الحشد الشعبي مرهونة بقرار من حيدر العبادي”.
يأتي القلق من تزايد التدخل الايراني في سوريا عبر الميليشيا المذكورة بينما تقول وكالة رويترز نقلا عن الميليشيا الشيعية العراقية المدعومة من قبل ايران، أن هذه الميليشيا بالسيطرة على القرى التي كان داعش يسيطر عليها في غرب الموصل، تقدمت كثيرا باتجاه الحدود السورية. حسب ما كتبته رويترز، فإن القوات المعروفة بالحشد الشعبي نجحت أن تسيطر على عدد من المناطق لاسيما قرية “كوجو”.
يقال أن الحكومة المركزية في بغداد تسعى أن تسيطر على المناطق الحدودية مع سوريا بالتنسيق مع قوات الجيش السوري التي هي الأخرى مدعومة من ايران. والذي تؤكد عليه رويترز، هو أن التمكين على طرفي الحدود سترفع من قوة بشار الأسد والقوات الداعمة له في الحرب الداخلية السورية.
و قد أعلن مراسل قناة كلمة الفضائية قبيل هذه الأحداث نقلا عن جريدة الشرق الأوسط الإقليمية، أن الحرس الثوري أقام عدة قواعد عسكرية في الموصل و يعمل تحت غطاء ميليشيا الحشد الشعبي.
وفق التقرير المذكور، يهدف الحرس الثوري من إنشاء القواعد العسكرية في الموصل، إلى فتح ممر بري آمن إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد. و قد زودت ايران الميليشيات التابعة لها في الموصل بسلاح ثقيل و طائرات من دون طيار.
يذكر أن مساعي الحرس الثوري الايراني في الموصل لفتح ممر بري آمن يتم مع تواجد القوات الأمريكية في تلك المنطقة التي يبدو أنها لم تمنع ايران من تحقيق هدفها الإستراتيجي.

شاهد أيضاً

الحكم على أحد المتظاهرين المصابين في إيران بالسجن لمدة 31 شهرًا

حكم على متين حسني، أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، بالسجن 31 شهرا. وأدانت محكمة …