قناة كلمة الفضائية
احتج الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر خلال خطبة صلاة الجمعة يوم أمس ٢ يونيو، من هجوم قوات الباسيج المتطرفين على مصلى اهل السنة في المنطقة ١٨ من حي يافت آباد في طهران وندد بذلك الحادث.
رأى امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر، إن إغلاق و تشميع مصلى اهل السنة في حي يافت آباد طهران معارض لدستور البلاد و طالب المسئولين في الحكومة بالإسراع في فتح محل العبادة هذا.
أكد الشيخ على ضرورة أن تجعل الحكومة أماكن للعبادة تخص أهل السنة و صرح :” كنا منزعجين من مصادرة المصاحف في المناطق المسلمة في الصين، ولكننا نشاهد الان في طهران إذ يمنعنا إخواننا من إقامة صلاة اهل السنة و هذه القضية حيرتنا و جعلتنا نتسائل”.
يأتي تنديد الشيخ و احتجاجه على الحادث المذكور بعد أن قام عدد من قوات الباسيج الايراني مساء الخميس الماضي، بالهجوم على مصلى اهل السنة في المنطقة ١٨ من حي يافت آباد في طهران و بالتهديد و الإرعاب قاموا بإغلاق المصلى المذكور.
في هذا السياق، أعلنت عدة مصادر في حديثها مع مراسل قناة كلمة، “أن القوات المذكورة هددت خلال هجومها على مصلى اهل السنة جميع المصلين و كذلك امام المصلى الشيخ الحافظ محمد بيران بالإخلاء السريع للمصلى، حسب قول المصادر، و قامت هذه القوات بسب وشتم الخلفاء الراشدين و إهانتهم و تلفظوا بالكلمات البذيئة بحق المصلين الموجودين”.
وفق التقارير الواردة اليوم السبت، مصلى اهل لاسنة في المنطقة ١٨ من حي يافت آباد طهران و الذين يرتاده غالبية الأتراك من اهل السنة، أعيد فتحه يوم الجمعة بعد ساعات من إغلاقه و ذلك بسبب متابعة مسئولي المصلى.
حسب ما قاله مصدر مطلع، “يشارك في المصلى المذكور ما يقارب من ألف مصلي سني خلال صلاة التراويح التي تقام في ليالي رمضان و هذا الموضوع أي الإستقبال الملحوظ من قبل الناس على الصلاة سبب بغضب لدى القوات الأمنية”.
تأتي هذه الممنوعية لإقامة الشعائر الدينية لأهل السنة في حي يافت آباد طهران بينما يقيم اهل السنة الاتراك من قبل الثورة الايرانية حتى الان شعائرهم الدينية من دون أي توتر و قلق في أماكن مختلفة من طهران.
