إنتقد الشيخ عبدالحميد اسمايل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان، خلال خطبة صلاة الجمعة ليوم أمس ٢ يونيو، الضغوطات التي تمارسها بعض المؤسسات الطائفية المتطرفة و الأمنية التابعة لحكومة ايران على اهل السنة في منعهم من إقامة صلاة التروايح في بعض مدن ايران و رأى الشيخ أن هذا معارض لحرية العقيدة والرأي.
صرح الشيخ عبدالحميد دون أن يذكر أي جهة أو أفراد:”نسمع في بعض المدن أنهم يقولون نحن لا نتحمل إقامة صلاة التروايح و لن نسمح بذلك، بينما صلاة التراويح من معتقدات اهل السنة و ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم”.
و قال امام جمعة زاهدان:” في النظام الايراني و وفق الدستور فأهل السنة أحرار في قضاياهم الإعتقادية، فعليه منع إقامة صلاة التراويح مخالف للحريات و يعتبر من التدخل في الشئون الدينية للآخرين، و ستؤدي إلى الخلاف و الفرقة”.
و أكد الرئيس المنسق للمدارس الدينية السنية في بلوشستان على أهمية صلاة التراويح في معتقد اهل السنة و قال:” صلاة التراويح و التهجد من برامج شهر رمضان المبارك والتي تكون سبباً بنيل الخيرات والبركات من هذا الشهر الفضيل”.
و صرح في إشارة منه إلى أحاديث الرسول:” صلاة التراويح تعتبر في الشريعة الإسلامية سنة، و هي ثابتة لدى علماء اهل السنة، مضيفاً، صلاة التراويح التي هي متممة و مكملة للصيام ثابتة عندنا من خلال السنة و الأحاديث”.
يذكر أن في اعتقاد علماء الإسلام فإن صلاة التراويح التي تختص في ليالي شهر رمضان المبارك هي سنة مؤكدة و تحسب من قيام الليل أي صلاة التهجد.