قناة كلمة الفضائية
أكد رجب طيب اردوغان رئيس جمهورية تركيا، في حال تعرضت بلاده لهجوم من قبل ميليشيات من الاراضي السورية، سيستأنف علمياته العسكرية ضد تلك الميليشيات في الأراضي السورية.
صرح اردوغان يوم السبت في اجتماع نقابة الصناعة و العمل في اسطنبول:” قلنا لامريكا إذا وقع حادث كهذا، لن نتشاور مع أي احد بهذا الخصوص و سنقرر بأنفسنا و سنسيطر على الأوضاع بأيدينا”.
و كشف اردوغان أنه تم اعلان الروس بهذا القرار ايضا.
الرئيس التركي في تصريحاته تحدث عن احتمالية استئناف عمليات درع الفرات في الشمال السوري؛ إذا ما هاجم حزب الاتحاد الديمقراطي السوري PYD و جناحه العسكري المعروف ب” وحدات حماية الشعب” على الاراضي التركية. أنقرة تعتبر هاتين المنظمتيين جناحا حزب العمال الكردستاني التركي في سوريا. أنهى الجيش التركي في مارس العام الجاري عمليات درع الفرات التي بدأها في اغسطس العام الماضي .
في الوقت نفسه، أعلن بن علي يلدريم رئيس وزراء تركيا خلال تصريحاته ليلة أمس مع الصحفيين في أنقرة، عن بدء عمليات تحرير الرقة 2يونيو و التي كان مخطط لها من قبل وقال:” القادة الامريكان وضعوا المعلومات اللازمة بيد القادة الأتراك قبيل بدء العملية لتنفيذها”.
و صرح في إشارة منه إلى معارضة بلاده من التعاون الأمريكي مع المنظمتيين الارهابيتيين PYD/ YPG في هذه العملية ضد داعش:” في هذا السياق أعلنا عن احتجاجنا للقادة الامريكان وعلى جميع المستويات. و لكنهم يقولون لنا، أن هذا التعاون أمر ملزم و ضروري و بشكل مؤقت و تكتيكي و سينتهي بإنتهاء العملية المذكورة”.
و أضاف يلدريم :” طمئنتنا واشنطن في هذا السياق، أن السلاح المستخدم في عملية تحرير الرقة لن يقع بيد القوات الارهابية بعد العملية ولن يستخدم هذا السلاح ضد قواتنا الامنية و مواطني بلادنا التركية”.
و أعلن “أن أنقرة تراقب عن كثب سير العملية و بشكل جدي و دقيق و إتخذت الإجراءات اللازمة، مشيراً، استراتيجية تركيا واضحة و إذا ما تعرضت بلادنا لتهديد من قبل أي منظمة، سيكون مستهدفاً لهجماتنا”.
في هذا السياق، أعلن الإعلام التركي، سلمت امريكا مجدداً تجهيزات عسكرية لعناصر PKK و PYD العاملتيين في شمال سوريا؛ العمل الذي ترفضه تركيا بشدة. بينما من جهته كان قد أعلن دونالد ترامب الرئيس الامريكي قبيل شهر أن الدعم العسكري للقوات الكردية السورية مسموح به و سببه هو المساعدة في تحرير الرقة من سيطرة داعش.
