قناة كلمة الفضائية
بعد سيطرة الحشد الشعبي المدعومة من ايران على منفذ “تل الصفوف” في محافظة نينوى وعلى الحدود السورية العراقية، طالب مجلس عشاير وقبائل سورية الحرة بالتصدي للمشروع الايراني الهادف لإحتلال مساحات أوسع في الاراضي السورية.
جاء في البيان الذي أصدره المجلس المذكور في ٥ يونيو، الرفض الكامل لدخول ميليشيا الحشد الشعبي و عناصر الحرس الثوري إلى الأراضي السورية، والطلب من الدول العربية و الصديقة بدعم الشعب السوري للتصدي للأهداف الطائفية الايرانية.
يأتي هذا الطلب بعد أن أعلنت التقارير أن الحشد الشعبي عبر منفذ الصفوف في محفافظة نينوى باتجاه الأراضي السورية و إحتل عدة قرى في محافظة الحسكة السورية.
في الوقت نفسه، تشير التقارير أن وحدات عسكرية تابعة للجيش الحر في محافظة درعا شكلت غرفة عمليات جديدة في تلك المحافظة.
على حد المصادر السورية، هذه الغرفة تسمى ب” غرفة عمليات رص الصفوف” و تم تشكيلها لمواجهة الهجمات المحتملة للجيش السوري و الميليشيات الطائفية الايرانية.
و يقال أن هذه الغرفة تم تشكيلها في بلدة النعيمة.
يأتي هذا القرار جاء حسب ما يقول الثوار المعارضة، أن النظام السوري سيخوض عمليات عسكرية واسعة في درعا وريفها الشرقي.
