قناة كلمة الفضائية
بعد أسبوع دام في افغانستان على أثر مفخخات و معارك في كابول حيث راح ضحيتها ١٠٠ مواطناً مقتولاً و إصيب المئات، كابول تستضيف اليوم مؤتمر دولي للصلح الافغاني.
شارك في هذا المؤتمر الذي عقد ليوم واحد و عرف ب”مشروع كابول” عدد من ممثلي الدول من قبيل امريكا و الهند و الصين و باكستان. حسب قول شاه حسين مرتضوي المتحدث باسم الرئاسة الجمهورية الافغانية، ” إن الهدف من إقامة هذا المؤتمر هو الحصول على إجماع اقليمي و عالمي لتحقيق الصلح في افغانستان”.
وتشير التقارير، عن تشديد امني و تدابير امنية في معظم الشوارع في كابول قبيل إقامة هذا المؤتمر، حيث أقيمت كمائن و لجان كثيرة في الطرقات و الشوارع و سيارات عسكرية عديدة تجوب الشوارع.
في هذا السياق، أعلن محمد اشرف غني رئيس جمهورية افغانستان يوم الثلاثاء في المؤتمر المذكور،” إن الإحصائيات الجديدة للضحايا في الانفجار الذي وقع يوم الأربعاء الماضي على أثر صهريج مفخخ تشير إلى ١٥٠ قتيلا، مضيفاً، و عدد المصابين بلغ ٣٠٠ مصابا”.
وقال الرئيس الافغاني مخاطباً الديبلوماسيين المشاركين في المؤتمر:” الهجمات في افغانستان هي من العنف التي تتعرض له باقي دول العالم من قبيل لندن. و أعلن أن افغانستان هي الخط المقدم للحرب العالمية ضد الارهاب و العنف مشيراً، نحن نحارب ٢٠ منظمة ارهابية بالنيابة عنكم، والذي نحتاج اليه هو الإتفاق على أمن المنطقة”.
يذكر أن الإنفجار الذي حدث بسبب صهريج مفخخ في الحي الديبلوماسي في كابول يوم الاربعاء الماضي خلف ٥٠٠ قتيلا و جريحا ويعتبر أفظع و أروع انفجار وقع في ال١٦ سنة الأخيرة و بعد سقوط طالبان، ولم تتبني أي جهة مسئوليتها عن هذ التفجير.
