هيومن رايتس ووتش تحتج على حكومة ميانمار لعدم وجود الحرية الدينية للمسلمين

طالبت منظمة هيون رايتس ووتش في إشارة منها إلى اعتقال مواطنين و إغلاق مدارس الاقلية المسلمة من قبل حكومة ميانمار، طالبت تلك الحكومة أن تدعم و تحمي سريعا ً المسلمين الذين يواجهون تهديدات في الممارسة الحرة لطقوس دينهم وشعائرهم.

أصدرت هذه المنظمة التي تعنى بحقوق الإنسان بياناً يوم الاثنين و رأت أن هذا مثال آخر على فشل إجراءات الحكومة في ميانمار لحماية حرية الدين للأقليات في هذه البلدان.

في هذا السياق، صرح فيل روبرتسون رئيس هذه المنظمة الحقوقية في آسيا، إن هذه الإجراءات و الأعمال من قبل المسئولين المحليين تعتبر إنتهاكا لحقوق الانسان و يجب أن يتم الإحتجاج عليها من قبل القيادات في البلد و وكذلك وزير الداخلية و رفضها.

وقال روبرتسون: القوانين الغامضة والتمييزية لمنع بناء أو إعادة بناء المباني الدينية مثل المساجد والكنائس يجب أن تلغى فورا. وحسب قوله، يجب أن تعلم حكومة أونغ سان سوشي، أن العالم يراقب كيفية التعامل مع هذا الوضع ولا يقبل أعذار أو مبررات.

يأتي هذا الإحتجاج بعد أن أعلنت مصادر محلية في ميانمار، أن الشرطة المحلية إعتقلت ٣ مواطنين مسلمين قاموا في الأسبوع الماضي بتنظيم جماعات للصوات و إقامتها في الشوارع في مدينة يانغون. هؤلاء الأفراد الثلاث قاموا بتنظيم جماعات للصوات في الشوارع احتجاجا على إغلاق مدرستيين دينيتيين وتقليص عدد المساجد المسلمة لصلاة التراويح في شهر رمضان.

وفق هذا التقرير، برر و إدعى المسئولون الحليون في ميانمار أن السبب وراء منع إقامة الشعائر الدينية المسلمة لأنها تهدد الأمن و تنفيذ القانون في البلاد.

شاهد أيضاً

قام ضباط استخبارات تشابهار بإلقاء القبض على مواطن بلوشي

اعتقلت قوات استخبارات الحرس الثوري في تشابهار، مواطناً بلوشياً دون أمر قضائي، واقتادته إلى مكان …