إنتهاء الإشتباكات في طهران و مقتل عدد من المواطنين

أفاد الإعلام الايراني، الهجمات التي اندلعت صباح اليوم الاربعاء في الساعة ١٠ صباحا بتوقيت طهران، إنتهت بعد ٥ ساعات وخلفت ١٢ قتيلاً . في هذا السياق، كتبت وكالة ايسنا، إستطاعت القوات الامنية أن تتمكن من المهاجمين الأربعة وقتلتهم. و قال رئيس الطوارئ في طهران لوكالة ميزان:” خلفت هذه الهجمات ١٢ قتيلا و ٣٩ مصابا”.

في الوقت نفسه، صرح علي لاريجاني رئيس البرلمان الايراني في ختام جلسة البرلمان اليوم و التي استمرت رغم الهجوم الذي تم على مبني البرلمان، صرح “أن هذا الأمر ليس حقيقياً و القوات الأمنية تعاملت مع الموضوع”.

و من جهة أخرى، أدعى السيد ذوالفقاري نائب وزير الداخلية للشئون الأمنية حول الحادث الموضوع، “أن المهاجمين على البرلمان الايراني دخلوا المبنى بملابس نسائية”. و حسب إدعاء السيد ذوالفقاري، “المسلحون الأربع دخلوا بزي نسائي من مدخل المواطنين إلى البرلمان و منذ دخولهم بدأوا بإطلاق النار على أمن المبنى و إستهدفوا القوات الأمنية”. و قال هذا المسئول، “الحرس الثوري تدخل سريعاً و سيطر على قاعة البرلمان و اللجان”.

حسب رواية نائب وزير الداخلية، “اتجه المسلحون لمكاتب النواب و من هناك إستهدفوا الحاضرين في المحل”.

و صرح نائب وزير الداخلية للشئون الأمنية حول الحادث الارهابي التي تعرضت له مقبرة الخميني، “دخل إثنان على القاعة التي تحوي القبر المذكور و فجر أحدهم نفسه و هذا الإنفجار خلف قتيلا واحدا و إصاب بعض الأفراد”. حسب قوله، “الرجل الثاني قتل من قبل أمن المقبرة”.

يأتي هذه التوتر حسبما أعلنته الوكالات الاعلامية على خلفية عملية إقتحام شخص البرلمان الايراني فاتحاً النيران على قوات أمن المبنى، حيث أصيب ثلاثة من القوات الأمنية بإصابات.

و بعد دقائق أعلنت وكالة فارس وجريدة ايران عبر التويتر عن حادث آخر في قبر الخميني حيث قام شخص باقتحام المقبرة و أطلق الرصاص على المتواجدين هناك و أصابهم.

رغم أن منظمة داعش تبنت مسئوليتها عن هذه العملية عبر بيان نشرته إلا أن كثيرا من الخبراء و المصادر تتهم المؤسسات العسكرية الايرانية بالتخطيط المسبق لهذه العملية مستخدمين عناصرهم في المنظمات الارهابية.

شاهد أيضاً

 قائد فيلق القدس يهدد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا

هدد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ثلاث دول أوروبية بسبب دعمها …