قناة كلمة الفضائية
أعلن “احمد شجاعي” رئيس الطب الشرعي الايراني، “إرتفاع عدد القتلى في الهجومين التي وقعتا يوم الاربعاء في طهران إلى 17 قتيلا”. على حد قول السيد شجاعي، “ثلاثة من المقتولين نساء و الباقي كلهم ذكور”.
و وفق اعلان رئيس الطوارئ الايراني، أصيب في هذا الحادث ٤٣ شخصا.
في هذا السياق، بعد يوم من الهجمات على طهران، إدعت وزارة الاستخبارات الايرانية بعد نشرها لإسم و صور جثث المهاجمين المسلحين على البرلمان و قبر الخميني دون أن تذكر ألقاب عوائلهم، إن هؤلاء الافراد في عام ٢٠١٦ كانوا تحت إمرة رجل يدعى ابوعائشة و هو أحد القادة في داعش و دخلوا إلى ايران و بعد مقتله خرجوا من ايران.
هذه الوزارة أعلنت يوم الخميس ٨ يونيو أن أسماء هؤلاء المهاجمين هم ” رامين و قيوم و فريدون و ابوجهاد و سرياس”.
و قبل هذا، صرح “رضا سيف اللهي” نائب امين عام المجلس الأعلى للأمن القومي ليلة أمس، في حواره مع التلفزيون الرسمي الايراني، دون أن يذكر تفاصيل أوضح، ” المهاجمون على طهران كانوا ايرانيين”.
و في الوقت نفسه، شرح “حسين ذوالفقاري” نائب وزير الداخلية للشئون الأمنية الهجمات التي تمت يوم الأربعاء على طهران و أعلن عن إعتقال أفراد مشبوهين.
حسب وكالة تسنيم، صرح ذوالفقاري، “الضحايا كانوا من المواطنين المراجعين للبرلمان لبعض شئونهم و عدد من الموظفين، مضيفاً، و قتل في هذه الهجمات ضابط في البرلمان الايراني”. و أفاد “أن المهاجمين كانوا ثلاثة وقال أن رجال الأمن حالياً يجرون تحريات واسعة عن هذه الهجمات من خلال كاميرات المواقع التي تم مهاجمتها”.
من جهة أخرى، أعلن “حسين ساجدي نيا” رئيس شرطة طهران الاربعاء، عن اعتقال ٥ مشبوهين لإرتباطهم مع الهجوم الذي تم علي قبر الخميني في طهران.
حسب قوله، ” الشرطة الأمنية تجري تحقيقات أولية مع هؤلاء المشبوهين”.
وكشف علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي البرلمانية عن إعتقال إمرأة على صلة بالهجوم على قبر الخميني و تسليمها للجهات الإستخباراتية.
في سياق متصل، أعلن “حميد بهمنياري ” رئيس قسم الشرطة في جنوب غرب طهران، في حديث مع وكالة فارس، “أن هذه المرأة لم تكن مسلحة، لكن كانت حاضرة في ضواحي الأحداث و بدت أنها على صلة مع الإرهابيين”.
تأتي كل هذه التصريحات على خلفية هجوم على مبنى البرلمان الايراني وقبر الخميني و إطلاق النار فيهما و وقوع انفجار أيضاً و أدت هذه الهجمات إلى عدد من القتلى و المصابين.
يذكر رغم أن منظمة داعش تبنت الهجمات و أعلنت مسئوليتها عن الحادثيين إلا أن بعض الخبراء و المتخصيين يتهمون المؤسسات العسكرية الايرانية بالتخطيط لهذه الهجمات من خلال عناصرها في التنظيمات الارهابية.
