قناة كلمة الفضائية
نددت المؤسسات الدينية و كذلك الشخصيات البارزة في المجتمع السني الايراني عبر بيانات منفصلة الهجمات المسلحة التي وقعت يوم أمس الأربعاء في طهران.
في هذا السياق، أصدر مكتب الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان، بيانا مندداً فيه الهجمات الارهابية التي وقعت في طهران و وصف هذه الأعمال بالعمل الشنيع و الجبان.
جاء في هذا البيان:” هذه الهجمة الجبانة التي لم يراع المهاجمون فيها حرمة شهر رمضان الفضيل و الصائمين، تستهدف امن بلادنا و استقراره”.
من جهة أخرى، أصدر الشيخ حسن اميني القاضي الشرعي للشعب الكردستاني و رئيس مجلس مكتب القرآن في كردستان، يوم الأربعاء، بياناً و أعلن “أن التجربة أثبتت أن هذه الأعمال لا تخلق إلا جواً مشحوناً بالعنف و الزعزعة الأمنية و يكون ضحاياها هم الشعب و الأبرياء”.
جاء في البيان أيضا:” لم يسجل الاسلام في تاريخه أي نوع من هذا السلوك و الأعمال، فعليه أنا بصفتي و بالنيابة عن مكتب القرآن في كردستان نتضامن مع عوائل الضحايا و المصابين و نرجو المغفرة للمتوفين في الحادث و الشفاء للمصابين، ونندد بهذا العمل الارهابي”.
و ندد الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر في محافظة جلستان عبر بيان هذا الحادث الارهابي ورأى أن هذه الأعمال معارضة للدين الإسلامي و الانسانية.
و أضاف البيان نقلا عن الشيخ غرغيج:”أنا بالنيابة عن المدرسين و طلاب دارالعلوم الفاروقية في جاليكش، نندد هذا العمل الجاهلي الذي يخالف الدين و الانسانية و نعزي المسئولين وعوائل الضحايا بهذا الحادث “.
في الوقت نفسه، أصدر المجمع الفقهي لعلماء أهل السنة في المناطق الكردية الخميس ٨ يونيو بياناً ندد فيه الهجوم الارهابي المذكور و كتب في بيانه:” هذه الهجمات الارهابية التي وقعت في طهران، في الواقع كانت عملاً أعمى و غير هادف و بعيداً عن أي نوع من العقلانية و كذلك بعيداً عن أي من الموازين الدينية و التعاليم الإسلامية”.
يضيف البيان:” المجمع الفقهي لعلماء أهل السنة في المناطق الكردية تندد بهذا العمل، وترفض العنف و قتل الأبرياء و تنصح الجميع بإتباع تعاليم نبي الرحمة وسلوك الطريق الإعتدال و الوسطية و الحوار البناء”.
