أشار الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان في خطبة صلاة الجمعة يوم أمس إلى هجمات طهران الأرهابية و سائر الحوادث المشابهة، مطالباً من قادة دول الإسلامية و النخبة في العالم الإسلامي أن يفكروا ويقدموا حلولاً من أجل منع وقوع هذه الحوادث .
و صرح الشيخ عبدالحميد في خطبة الجمعة بعد تنديده بالإنفجار الذي وقع في طهران:” الهجوم على البرلمان الايراني نظراً لوقوعه في مركز البلاد و في القوى التشريعية كان مدوياً في العالم”.
و قال امام جمعة زاهدان:” الشيء الذي يحزن و يدمي القلب أن أكثر الضحايا كانوا من المواطنين المراجعين للبرلمان لتخليص بعض معاملاتهم و قتلوا صائمين”. مضيفاً”قتل الأناس الابرياء و الصائمين عمل قبيح و مروع”.
في الوقت نفسه، ندد الشيخ محمد حسين غرغيج امام جمعة اهل السنة في مدينة آزادشهر بالهجمات الأخيرة في البرلمان الايراني و قبر الخميني قائلاً:” الاسلام دين رحمة و رأفة و علماء اهل السنة لايؤيدون أبداً الاعمال المتطرفة “.
و أكد امام جمعة مدينة آزادشهر على أن ” الأعمال الأرهابية مرفوضة من قبل علماء اهل السنة”، مضيفاً” علماء اهل السنة البارزون دائما يؤكدون على أنهم يعارضون التطرف”.
وقال أيضا:” الاسلام دين رحمة و رأفة ولم يعلمنا أن نقوم بعمليات انتحارية بين المواطنين الأبرياء، بل كان دائما معارضا للتطرف و المتطرفين”.
وأفاد الشيخ غرغيج:” الإرهاب و الإرهابيين مرفوضون من قبل الاسلام و من وجهة نظرنا فهذه الاعمال دائما مرفوضة و لا نؤيدها”.