قلق من خنق الجو الإجتماعي في ايران وكذلك تزايد موجة الاعتقالات بين شباب اهل السنة بعد هجمات طهران

أصدرت نقابة الأدباء الايرانيين بيانا نددت فيه الهجمات المسلحة الأخيرة في طهران، وصرحت أن هذه الهجمات لايجب أن تكون عذراً بيد النظام الايراني لخنق الجو المجتمعي في ايران.

حسب قول نقابة أدباء ايران، ” هجمات داعش ليس فقط تحصد أرواح الأبرياء، بل تجعل بيد الأنظمة عذراً لكبت الحريات خاصة الحرية الإجتماعية و السياسية و المدنية و كذلك حرية البيان”.

 هذه النقابة أعلنت عن تعازيها لعائلات الضحايا في هجمات طهران و نددت بتلك الهجمات و حذرت “أن هذا الهجوم الدامي و الخوف الناتج عنه يكون مبررا بيد النظام لإعمال خنق أكثر للمجتمع و الهجوم على المنتقدين و المعترضين و المطالبين بالحريات و الحقوق “.

و قالت نقابة الأدباء:” سموم مكافحة الأفكار الغيرانسانية و السامة لداعش، في أي شكل وهيئة كانت، لايجب أن تخلق جواً يمنعنا من الحرية و حرية البيان التي نستنشقها كالهواء، ولايجب أن تتحول للقمع والإعتقالات و غيرها”.

يأتي هذا البيان بعد أن أفادت التقارير أن موجة الاعتقالات بين صفوف شباب اهل السنة ارتفعت كثيرا. و هذه الإعتقالات تأتي في إطار هجمات طهران الارهابية. 

من جهة أخرى، نفى وكذب عدد من المصادر المطلعة من طهران و المحافظات الجنوبية و الكردية لمراسلي قناة كلمة، الإدعاءات التي يدعيها النظام الايراني و” أعلنوا أن غالبية الذين تم اعتقالهم في إطار هجمات طهران لا صلة لهم بتنظيم داعش”.
وفق هذه المصادر، هؤلاء المعتقلون كانوا ينشطون في مجال الدعوة فقط، و التي تصفهم الحكومة بالوهابيين لكي تسهل عملية اعتقالهم ويكون لديها مبرر لدى الرأي العام . 
تأتي هذه الردود على خلفية الهجوم المسلح الذي وقع يوم الأربعاء ٧ يونيو في مبنى البرلمان و قبر الخميني من قبل فرقتيين و قتل خلالها ١٧ مواطنا ما بين موظف وأمن و مراجعين من المدنيين و أصيب ٥٢ آخرين.
يذكر أن عددا من الخبراء السياسيين و النشطاء الدينيين في اهل السنة يعتبرون هجمات يوم الأربعاء الماضي بسناريو ايراني للضغط على مجتمع اهل السنة.

شاهد أيضاً

 قائد فيلق القدس يهدد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا

هدد إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ثلاث دول أوروبية بسبب دعمها …