بينما العلاقات بين المملكة العربية السعودية وايران تشهد أسوأ مراحلها، صرحت آذر منصوري العضوة البارزة في حزب ” اتحاد ملي ايران ” في حوار مع وكالة ايلنا:” حكومة روحاني يمكنها أن تنهي النقاشات بين طهران و الرياض”.
قالت السيدة منصوري في إشارة إلى ضرورة حل المشاكل المعلقة بين دول المنطقة:” رغم أن الأوضاع الحالية تغيرت كثيرا عما كانت عليه في عهد حكومة رفسنجاني، إلا أن حكومتي طهران و الرياض استطاعتا أن ينهيا نقاشهما في ذلك الوقت. و برأيي فإن حكومة روحاني قادرة على ذلك أيضا”.
و أضافت هذه الناشطة السياسية الإصلاحية:” ديبلوماسية حكومة روحاني يمكنها أن تكون ناجحة في المنطقة، إذا ما لعبت دورها الأساسي كجهاز مسئول في المنطقة و هذه القضية تحتاج إلى عمل دؤوب”.
و أكدت منصوري:” لربما هذه الرؤية تكون بعيدة المنال بسبب الأوضاع الحالية، لكن في حال إنجاحها يمكن أن نأمل بتخفيض العنف و الاغتيالات و الارهاب في منطقة الشرق الأوسط، و هذا ما تستطيع أن تعمله حكومة روحاني المتطورة”.
يذكر أن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي في يناير عام ٢٠١٥ أعلن أن بلاده قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع ايران. و بعدها بيوم واحد شرح الجبير حول هذا الموضوع، أن هذا القطع للعلاقات يشمل إنهاء جميع المناسبات التجارية و كذلك إلغاء جميع رحلات الطيران بين البلدين، لكنه لا يشمل سفر الايرانيين إلى مراسم الحج”.
و يأتي هذا القرار السعودي بعد هجوم قوات الباسيج المتطرفين على المراكز الديبلوماسية السعودية في مدينتي مشهد و طهران الايرانيتيين.