منظمة حقوق الانسان في ايران تحذر من السلوكيات الإستبدادية الايرانية ضد اهل السنة بعد هجمات طهران المسلحة

نددت منظمة حقوق الانسان الايرانية يوم الأثنين ١٢ يونيو، بالهجمات التي تعرضت لها طهران في الأسبوع الماضي، محذرة في نفس الوقت من استخدام أي نوع من الأعمال الغيرشرعية لاسيما التعذيب و الاعترافات القسرية و الاعدامات و طالبت أن تتم محاكمة الافراد المتهمين بالارهاب في محاكم عادلة و علنية.

و أكدت هذه المنظمة المدافعة عن حقوق الانسان ، أن ” الاعدامات العشوائية و القمع و التعامل الغيرقانوني للمؤسسات الأمنية في المناطق الدينية المذهبية تولد و تنتج مزيدا من العنف و التطرف”.

و أضافت هذا المنظمة في بيانها، أنها حصلت على تقارير كثيرة بعد هجمات طهران المسلحة تشير بوضوح عن سوء السلوك الغيرالانساني و الممنهج و المستبد ضد اهل السنة في جميع أنحاء ايران”.

يأتي هذا البيان بعد أن أفادت التقارير الواردة من ايران أن بعد الهجمات التي طالت طهران في الاسبوع الماضي، اتخذت القوات العسكرية و الامنية هذا الأمر ذريعة لتصفية حسابهم مع اهل السنة خاصة المدن الكردية منها.

في هذا السياق، أفادت التقارير، أن قوات الشرطة في مدينة باوة والقرى المجاورة لها، إعتقلت عددا كبيرا من الشباب و النشطاء من اهل السنة و نقلتهم لمكان مجهول. حسب مصادر مطلعة، المؤسسات العسكرية الايرانية خلقت جوا أمنيا في المنطقة.
وفق هذا التقرير، يقوم فرع الإستخبارات بإرسال رجاله بزي كردي و بشكل سري لمساجد اهل السنة و مصلياتهم في القرى ليتجسسوا على الشعب.

و ورد تقرير مشابه من مدينة سردشت في محافظة اذربايجان الغربية و يقال أن القوات الأمنية قامت بإعتقال عشرات الشباب في تلك المدينة.

في الوقت نفسه، صرحت بعض المصادر المطلعة أن بعد هجمات طهران في الاسبوع الماضي، قامت قوات سجن سنندج المركزي بإعمال الضغط و التعذيب والأذى في حق السجناء من أهل السنة بعيداً عن تهمهم.

يذكر أن هذه السلوكيات المستبدة للنظام الايراني ضد اهل السنة سببت بقلق لدى النشطاء المدنيين و حقوق الانسان من قيام النظام باعدامات جماعية بحق تلك المجموعة من الأقلية الدينية الايرانية.

شاهد أيضاً

المعلمون بالإفراج المسجونين

المعلمون يطالبون بالإفراج عن التربويين المسجونين في إيران

وفي مسيرة وطنية، أثناء احتجاجهم على “قمع وتهديدات” المعلمين، طالب المعلمون بالإفراج عن جميع المعلمين …