صرح جولميرا كوداي برديف، وزير التربية والتعليم القرغيزي خلال مؤتمر صحفي:”مسئولو المملكة العربية السعودية تعهدت ببناء ١٦ مدرسة تعليمية في قرغيزستان”.
حسبما كتبه موقع “كا بورتال رو”، أضاف وزير التربية و التعليم:” سلمت وزارة التربية و التعليم القرغيزية مسودة هذا الإتفاق للحكومة و البرلمان لمناقشتها و اعتمادها”.
في الوقت نفسه، أعربت وكالة فارس المقربة من الحرس الثوري الايراني انزعاجها وقلقها من هذا العمل السعودي و كتبت، ” الرياض تتحرك لبناء بنى تحتية تعليمية للقرغيزيين”.
كتبت وكالة فارس:” مشروع الحضور السعودي في الأقسام المختلفة من المجتمع القرغيزي منذ افتتاح السفارة السعودية في العاصمة بيشكك، اتخذ سيرا صعوديا، والرياض تسعى أن تخترق هذا البلد عقائديا عبر تخصيصها لمنح عظيمة و كبيرة في هذه الجمهورية”.
و كتبت هذه الوكالة في إشارة منها إلى أن المجتمع المسلم القرغيزي كانت له رؤية وسطية و معتدلة تجاه الشيعة و التشيع، “رغم أن المجتمع المسلم في قرغيزستان اغلبهم من اهل السنة ومن المذاهب الاحناف، ولكن مؤخراً يتم تحريضهم من قبل بعض العلماء و المشايخ القرغيزيين الذين تتلمذوا في السعودية أو باكستان أو سائر المراكز التعليمية السنية المقربة من السعودية، ضد الشيعة و كذلك روسيا بسبب دعمهما عن النظام السوري.
يذكر أن طهران بسبب حضورها في سوريا و مشاركة الحرب بجانب النظام السوري ضد شعب هذا البلد، مُنيت بكراهية في العالم الإسلامي.