رأى الشيخ عبدالحميد اسماعيل زهي امام جمعة اهل السنة في زاهدان، خلال صلاة الجمعة ليوم أمس ١٦ يونيو، في اشارة إلى الأعمال الارهابية في ايران و محافظة بلوشستان، أن الحرب و العنف “مرفوضة” من قبل اهل السنة، و إعتبر أن الحوار و السبل السياسية هي أفضل السبل للمطالبة بالحقوق الشرعية .
وخاطب الشيخ عبدالحميد الأفراد الذين يلجئون للعنف والارهاب قائلا:”أرجو من الأفراد الذين يسمعون كلامي و يرون أني شخص صالح و محب للخير، أن لايقوموا بأعمال عنيفة و ارهابية”، مضيفاً ” أرجو من الشباب الذين يذهبون لخارج البلاد بطرق عديدة، أن لايقوموا بأعمال ارهابية في ايران و أن لا يخلقوا المشاكل”.
و أكد فضيلة الشيخ:” الشعب الايراني سنة وشيعة، ليس فقط لايرغبون بالحرب و الصراعات في المنطقة، بل يكرهون العنف و العداوة و الأرهاب، لأنهم يرون النتائج المخربة للحرب و الصراع في سوريا و العراق و اليمن وسائر الدول المنكوبة.
قال امام وخطيب زاهدان:”الشعب الايراني خاصة المجتمع السني الايراني يرفض العنف لأنها تولد الحرب والمشاكل و تمنع تقدم البلاد و تنميتها وتسبب بعزلة البلاد ونبذها”.
و أضاف الشيخ عبدالحميد، ” نحن منذ ٣٨ عاما صابرون من أجل تحقيق مطالبنا القانونية و هي التعامل الواحد بين جميع العرقيات و الطوائف و حرية الأديان و سيادة الكفاءات، ونسعى لتحقيق هذه المطالب بالطرق الشرعية”.
و قال :”نحن المجتمع السني نقول كلمتنا و مطلبنا هو أن لا تكون السياسة السائدة على ايران طائفية و عصبية، بل تكون سياسة وطنية شعبية وأن تكون مبدأ سيادة الكفاءات هي الحاكمة في ايران”.